يطل قصر دريسدن الملكي على نهر إلبه وهو معروف ببنائه المميز، ورغم الدمار الذي حلّ به في الحرب العالمية الثانية، لكن أعيد بنائه وأصبح مقصدا سياحيا، القصر يضم في أروقته كنوزا فنية تشهد على حقبة من تاريخ ألمانيا.
تعود كنوز الفن الخاصة بملوك سكسونيا إلى "قصر دريسدن الملكي" باستمرار بعد إعادة بنائه، حيث يتم افتتاح سبعة معارض في المبنى بحلول (آذار/مارس) 2016. وكان قصف دريسدن خلال الحرب العالمية الثانية قد ترك القصر أو الحصن هيكلا بلا سطح عام 1945، وتم الانتهاء من إعادة بنائه داخليا في 2013. ويتوافد السائحون من أنحاء العالم على دريسدن في ألمانيا لرؤية فن البناء والاستمتاع بزيارة البناء الملكي المطل على نهر إلبه.
وفي الطابق الأول، يفتتح معرض جديد في (19 آذار/مارس) يحمل عنوان "تصور ومواجهة: العالم في عام 1600 تقريبا"، والذي يعرض قطعا من مقتنيات علمية وفضية وعسكرية. وكان ملوك سكسونيا يحرصون على جمع الدروع وجميع أنواع الأسلحة النارية والملابس الحربية.
ويأتي المعرض الجديد بعد سبعة شهور فقط من افتتاح معرض "خزانة العملة"، والذي يضم واحدة من أكبر مجموعات العملات في أوروبا، حيث يعرض 300 ألف قطعة تقريبا. وأعيد بناء القصر الملكي كقصر للفنون والعلوم. وصمم المهندسون المعارض على غرار مخطط القصر القديم، ولكن مع تعديل الغرف لتتناسب مع طبيعتها الجديدة كأروقة عرض. وبلغت تكلفة بناء المعارض السبعة الجديدة إجمالي 1ر16 مليون يورو (4ر17 مليون دولار).