الأربعاء, 3 يوليو, 2024 , 1:08 م

بعد ضربة الجزاء..كريستيانو رونالدو “مستاء” لكنه “غير محبط”

لن تحبط ركلة الجزاء الضائعة نجم منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو، والتي لو سجلت لكان مفعولها كبيرا جدا على الصعيدين الشخصي والوطني، وقد وعد بالعودة وبدا واثقا من التأهل إلى ثمن نهائي يورو 2016.
أعرب نجم ريال مدريد الاسباني ومنتخب البرتغال لكرة القدم كريستيانو رونالدو عن استيائه لإهداره ركلة جزاء في مباراة التعادل المخيب (0-0) أمام النمسا مساء أمس السبت (18 يونيو/ حزيران 2016)، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة في كأس أوروبا في فرنسا، لكنه بدا واثقا من قدرة منتخب بلاده على التأهل الى ثمن النهائي.
وقال رونالدو الذي أهدر الركلة في الدقيقة 79: "فشلت في التسجيل هذا المساء. أنا مستاء لأنني كنت في حالة بدنية جيدة. أهدرت ركلة جزاء ولكن هذه هي كرة القدم"، مضيفا "لكنني متأكد بأننا سنطور مستوانا من أجل بلوغ الدور ثمن النهائي.
وللمباراة الثانية على التوالي يهدر رونالدو فرصة هز الشباك ودخول التاريخ بأن يكون أول لاعب يسجل في 4 نهائيات متتالية للعرس القاري، لكنه حطم رقما آخرا بخصوص عدد المباريات الدولية مع منتخب بلاده حيث رفعها إلى 128 بفارق مباراة واحدة أمام النجم السابق لويس فيغو.
ورفض مدرب البرتغال فرناندو سانتوس الرد عن جميع الأسئلة المتعلقة برونالدو في المؤتمر الصحافي عقب المباراة، وقال "أفضل عدم الحديث عن هذا الموضوع".
وفي معرض رده عن سؤال حول تصريحه عقب التعادل أمام إيسلندا إن منتخب بلاده سيتصدر المجموعة برصيد 7 نقاط، قال سانتوس: "أعتقد انه لا فائدة من الحديث، لا يجدي ذلك نفعا، سنعيش فترة صعبة ولكن يجب التركيز على المرحلة المقبلة، سنخوض مباراة نهائية في 22 الحالي (ضد المجر في الجولة الثالثة والأخيرة)، ستكون المباراة النهائية الأولى لنا. يجب أن نقوم بتحليل ما حصل اليوم". وتحتاج البرتغال التي حققت تعادلين فقط، إلى الفوز على المجر الأربعاء المقبل للتأهل إلى الدور اللاحق.
في المقابل، أعرب مدرب النمسا السويسري مارسيل كولر عن سعادته بفشل رونالدو في ترجمة ركلة الجزاء، وقال "لحسن الحظ ان كريستيانو رونالدو لم ينجح في تسجيل ركلة الجزاء"، مضيفا "رونالدو خلق الكثير من الفرص ويجب ان تكون في قمة مستواك بنسبة 100% كي تواجه لاعبا مثله يملك مؤهلات خارقة للإبداع وصناعة الفرص، ونحن سعداء كونه فشل في هز الشباك طيلة المباراة".
وسبق لنجم ريال مدريد أن سجل هدفين في كأس أوروبا 2004، وهدفا في 2008، وثلاثة أهداف في 2012.
لكنه يوم أمس اصطدم بركلة الجزاء التاسعة عشرة التي يهدرها رونالدو في مسيرته حتى الآن، وهو الذي يملك سجلا تهديفيا رائعا، ويكفي انه حقق انجازا غير مسبوق بتسجيله أكثر من خمسين هدفا في كل من المواسم الخمسة الماضية مع فريقه ريال مدريد الاسباني.
و.ب/ح.ز (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

اترك رد

%d