الرئيس السوري بشار الأسد
قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، إن حل الأزمة السورية يتمثل في تنفيذ المبادئ التي تم طرحها في مباحثات جنيف 3، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب.
وأوضح الأسد – في كلمة ألقاها اليوم أمام البرلمان السوري – أنه بناء على هذه المبادئ يمكن الانتقال لمناقشة تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على إعداد دستور جديد عبر لجنة دستورية مختصة، وبعد إقرار الدستور من خلال الاستفتاء يتم إجراء انتخابات برلمانية.
وأضاف الأسد أن الورقة التي قدمت في مباحثات جنيف تتضمن مبادئ أساسية هي سيادة سوريا ووحدتها، ورفض التدخل الخارجي، ونبذ الإرهاب، ودعم المصالحات، والحفاظ على المؤسسات، ورفع الحصار، وإعادة الإعمار، وضبط الحدود، مؤكدا “أن أي طرح خارج هذه المبادئ لن تتم الموافقة عليه، فهذه المبادئ تشكل الأساس الحقيقي لإنجاح المحادثات وإيجاد حل (سوري – سوري)، لكن المحادثات الفعلية لم تبدأ حتى هذه اللحظة”.
ووصف الأسد، الرئيس التركي رجب طيب أردوجان بـ “الفاشي”، مشيرا إلى أنه “كان يركز على حلب لأنها الأمل الأخير لمشروعه الأخونجي، ولكن حلب ستكون المقبرة التي تدفن فيها أحلام وآمال هذا السفاح”.
وبشأن الهدنة، أكد الأسد أنها سمحت بتركيز الجهود العسكرية وتحقيق الإنجازات ومنها تحرير “تدمر” خلال فترة قصيرة من بدء الهدنة، فضلا عن تحرير عدد من المناطق في “غوطة” دمشق، موضحا أن المشكلة لا تكمن في الهدنة بحد ذاتها، ولكن في كون جزء كبير من الصراع في سوريا يعد صراع خارجي، دولي وإقليمي.