قالت حكومتا اليابان وكوريا الجنوبية يوم السبت إن كوريا الشمالية يمكن أن تطلق صاروخا تقول إنه سيحمل قمرا صناعيا لمراقبة الأرض يوم الأحد بعد أن بكرت الموعد واختصرت الإطار الزمني للإطلاق.
كانت كوريا الشمالية قالت للمنظمة البحرية الدولية في وقت سابق إنها ستطلق الصاروخ في الفترة ما بين 8 و25 فبراير . وقوبل الإعلان بمعارضة دولية من حكومات تنظر إلى الأمر على أنه اختبار لصاروخ بعيد المدى.
وقالت اليابان وكوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أصدرت إخطارا بأن عملية الإطلاق ستتم بين يومي الأحد والأحد الذي يليه والموافق 14 فبراير شباط. وقالت المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة يوم السبت إنها تلقت إخطارا من كوريا الشمالية بتغيير الموعد.
ولم تذكر وسائل الإعلام في كوريا الشمالية المواعيد المعدلة.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك اوباما أجرى اتصالا هاتفيا يوم الجمعة بالرئيس الصيني شي جين بينج واتفقا على أن إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ سيمثل “عملا استفزازيا ويقوض الاستقرار”. والصين حليف أساسي لكوريا الشمالية.
وقال اوباما وشي إنهما سينسقان الجهود للرد على التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية الشهر الماضي مضيفين أنهما لن يقبلا بكوريا الشمالية كدولة نووية.
وقال البيت الأبيض “أكد الزعيمان أهمية الرد الدولي القوي والموحد على استفزازات كوريا الشمالية بما يشمل استصدار قرار حازم من مجلس الأمن.”
وقال مسؤول في وزارة الدفاع اليابانية إن اليابان قالت إنها ستسقط الصاروخ إذا ما هدد البلاد وسارعت يوم السبت بنشر وحدتين إضافيتين من صواريخ باك 3 ردا على تعديل الجدول الزمني للإطلاق.