محيي عبيد نقيب الصيادلة – أرشيفية
قالت نقابة الصيادلة إنها واجهت في الأيام القليلة الماضية، حربا شرسة من بعض وسائل الإعلام وتم تحميل الصيدلي وحده أثار حالة الارتباك التي شهدتها أسواق الدواء.
أضافت، نقابة الصيادلة، في بيان اليوم الجمعة، أن حالة الارتباك نشأت من عدم وضوح آلية تنفيذ قرار التسعير وهو ما ليس لنقابة الصيادلة أو الصيادلة دخل به وما جعل الدواء يصل للصيدلي بالأسعار التي قدمتها له شركات التوزيع، وهذا الأمر موثق بفواتير موجودة لدى كل صيدلي محدد فيها سعر البيع له، وسعر البيع للجمهور طبقًا لتفسير ورغبة شركات الدواء دون ذنب للصيدلي الذي كان لزامًا عليه الالتزام بالأسعار الواردة إليه من الشركات.
وأشارت إلى أن أكبر دليل على الارتباك أنه حتى بعد وضع ضوابط التسعير بالأمس ومبادرة الوزارة بنشر جزء من الأصناف التي زاد سعرها في إحدى الصحف واسعة الانتشار، إلا أنه حتى هذه النسخة المنشورة رصد المتابعون أخطاء واضحة فيها، وتتواصل نقابة الصيادلة مع كافة الجهات المسئولة على مدى الساعة في محاولة منها للقيام بدورها في ضبط سوق الدواء المصري.
وأكدت نقابة الصيادلة على أن الصيدلي المصري كان ولا يزال وسيظل هو الحصن الذي يتحصن به المريض في كل شارع وقرية بمصر.