طالب رئيس حكومة سكسونيا شرقي ألمانيا، شتانيسلاف تيليش، بتشديد التعامل مع حركة بيغيدا المعادية للإسلام.
يأتي ذلك قبل التظاهرات التي تعتزم الحركة واتحادات أخرى معادية للإسلام تسييرها اليوم السبت، في عدد من المدن الأوروبية من بينها دريسدن (عاصمة ولاية سكسونيا) والعاصمة التشيكية براغ والبولندية وارسو والهولندية امستردام.
وفي تصريحات لصحف مجموعة (فونكه) الإعلامية، قال تيليش المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي إن “خطباء حركة بيغيدا لم يعودوا يراعون شيئاً خلال أحاديثهم في الوقت الراهن، فصاروا يدعون صراحة للعنف ضد أجانب أو ساسة، ومن ثم فالحاجة تتزايد في الوقت الراهن لتدخل الادعاء العام بعدما لم تعد حركة بيجيدا قادرة على تلطيف حديثها”.
في الوقت نفسه، طالب تيليش بالتفريق بين “منظمي فعاليات بيغيدا وبين هؤلاء المشاركين في هذه الفعاليات بسبب سخط متعدد الأوجه”، مشيراًإلى أن التحدي يتمثل في إعادة هؤلاء الأنصار إلى الحوار.