حزب المؤتمر
أكد حزب المؤتمر، أن لقاء فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والقضايا التى دارت بينهما خلال هذا اللقاء فى العاصمة الفرنسية باريس انما يؤكد الاحترام والتقدير الكبيرين من رؤساء وقادة العالم للدور الرائد والتنويري والثقافى والعلمى الذى تقوم به مؤسسة الأزهر الشريف على مستوى العالم كله.
وقال الحزب، في بيان اليوم، إن كلمة شيخ الأزهر في افتتاح فعاليات الملتقى الثاني للحوار الذي انعقد بالعاصمة الفرنسية باريس، كانت واضحة وحاسمة ومعبرة بكل الصدق والامانة عن سماحة الدين الإسلامى الحنيف.
وأضاف الحزب، أن “الطيب” نجح فى أن يقنع العالم وكل من استمعوا إلي فضيلته بأن الدين الإسلامى الحنيف يدعو إلى السلام والأمن والاستقرار وينبذ العنف والكراهية.
وطالب الحزب، جميع دول العالم ان تقوم بدورها فى محاربة الارهاب والفكر المتطرف، وأن تعى جيدا ان الدين الإسلامى الحنيف يرفض وبشدة مثل هذه الأمور الخطيرة التى تهدد الامن والاستقرار والسلام العالمى.
وأشاد حزب المؤتمر باللقاء التاريخى الذى جمع بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان فرنسيس الثانى مؤكدا ان هذا اللقاء الذى جمعهما بعد قطيعة استمرت ٥ سنوات انما يرسخ لمرحلة جديدة للحوار بين الأديان.