السبت, 20 سبتمبر, 2025 , 1:16 م
مجرم الحرب وتاجر النخاسة

تقرير حديث.. الشعبان الأمريكي والاسرائيلي الأكثر كراهية من بين شعوب العالم

الوطن المصري – بوسي دياب

بسبب سياسات حكامهما النازية والعنصرية يتجرع الآن شعبي الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني ويلات هذه السياسات وأصلحا منبوزين في كل مكان حول العالم ، والأكثر من ذلك تعرض بعضهما لاعتدءات ومضايقات بمجرد الإعلان عن هويتهم .

وتوقع مركز بحثي أن تزداد عمليات الكراهية للأمريكان والاسرائيليين كلما اشتدت حرب الإبادة التي تقودها الولايات المتحدة واسرائيل تجاه شعب أعزل لا حول له ولا قوة لسرقة لاغتصاب أرضه في أكبر سرقة تحدث في التاريخ الحديث .

يأتي ذلك بعد أيام من حملة دولية لمقاطعة الشعب الاسرئيلي والمنتخبات الكروية

حيث سبق وأطلقت مجموعة من منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني حملة دولية تطالب اتحادات كرة القدم الأوروبية بمقاطعة المنتخب الإسرائيلي ومنع لاعبيه من المشاركة في البطولات المحلية والقارية.

وتأتي هذه الحملة على خلفية الاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب “جرائم حرب وإبادة جماعية” في قطاع غزة.

وتم تتويج الحملة بإطلاق لوحة إعلانية ضخمة في ميدان “تايمز سكوير” الشهير في نيويورك، تحمل شعارًا صريحًا:

“إسرائيل ترتكب إبادة جماعية — اتحادات كرة القدم: قاطعوا إسرائيل”.

وبحسب وكالة “رويترز”، فقد وافقت الشركة المالكة للوحة على نشر الرسالة بعد استنادها إلى تقرير صادر عن لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، خلص إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم قد ترقى إلى مستوى “الإبادة الجماعية” في غزة — وهو ما نفته إسرائيل بشدة ووصفت التقرير بـ”المزيف والمسيء”.

وتستهدف الحملة اتحادات كرة القدم في 9 دول أوروبية، هي: بلجيكا، إنجلترا، فرنسا، اليونان، أيرلندا، إيطاليا، النرويج، اسكتلندا، وإسبانيا، وتدعوها إلى اتخاذ إجراءات رسمية ضد المنتخب الإسرائيلي وفرض حظر رياضي عليه.

وفي بيان صحفي، قال عبد أيوب، المدير التنفيذي للجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز (ADC)، وهي إحدى الجهات المنظمة للحملة:

“بينما تستعد الولايات المتحدة لاستضافة كأس العالم 2026، لا يمكننا السماح لملاعبنا بأن تتحول إلى منصات لتبييض جرائم الحرب. الرياضة يجب ألا تكون ملاذًا آمنًا لمجرمي الحرب”.

وأضاف أن الحملة أُطلقت بالتعاون مع شركاء أوروبيين، بهدف الضغط على المؤسسات الرياضية لتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والانحياز لقيم العدالة وحقوق الإنسان.

ويأتي توقيت الحملة قبل أقل من عام على انطلاق كأس العالم 2026، الذي ستقام مبارياته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ومن المقرر أن تستضيف مدينة نيويورك 8 مباريات، بينها المباراة النهائية — ما يجعلها نقطة تركيز إعلامي ورمزي عالمي.

اترك رد

%d