كتب – خالد عبد الحميد
قبل ساعات من بدء فعاليات المؤتمر العام للمصريين في الخارج في نسخته السادسة بعنوان (من كل مكان .. مصر العنوان ) بتشريف دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي ودعوة وزارة الخارجية ممثلة في معالي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج وحضور عدد من الوزراء ونواب من مجلسي النواب والشيوخ والرعاة الرسميين للمؤتمر .. تعالت أصوات عدد ليس بالقليل من المصريين في الخارج والذين قاموا بالتسجيل لحضور المؤتمر الا أنهم فوجئو بعدم ارسال الدعوات إليهم وهو ما ترك أثرا سلبيا لديهم لا سيما وأنهم حضروا بالفعل لمصر من بلاد الإقامة .
أشار عدد ممن لم يتمكنوا من المشاركة أنهم كانوا يمنون أنفسهم بالحضور للمشاركة في هذا العرس الوطني الكبير الذي ينتظره المصريين بالخارج كل عام للالتقاء بالمسئولين في الداخل وطرح مشاكلهم وقضاياهم ، مؤكدين أنهم خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية بالخارج وشركاء في حالة الاصطفاف الوطني التي تشهدها مصر ، ومن غير المقبول استبعادهم من الحضور لا سيما وأنهم قاموا بالتسجيل في المواعيد القانونية وحضروا بالفعل إلي مصر للمشاركة في فعاليات المؤتمر
وإزاء هذا الأمر تواصلت صحيفة الوطن المصري الإلكترونية مع عدد من المسئولين في وزارة الخارجية للاستفسار عن الأسباب وجاء الرد كالتالي :
نعم هناك أعداد من المصريين بالخارج قاموا بالفعل بتسجيل بياناتهم عبر المنصة المخصصة للتسجيل إلا أن أخطاءا حدثت في تسجيل بعض بياناتهم وعلي سبيل المثال عدم ذكر الرقم القومي لراغب التسجيل وبيانات أخري حالت دون الموافقة علي الحضور .
وأوضح المصدر أنه لم تكن هناك انتقائية مطلقا فيمن يحضر المؤتمر ، فالجميع أمام وزارة الخارجية سواء ، ولكن محدودية القاعة والتي لا تسع لأكثر من 1500 مدعو حالت دون الموافقة علي جميع الطلبات والتسجيلات والتي تخطت ضعفي هذا الرقم وهناك مسئولين ونواب وإعلاميين لم يتمكنوا من الحضور لذات السبب .
وأكد المصدر علي أن المؤتمر الخامس للمصريين بالخارج في العام الماضي لم يشهد هذا الزخم والاقبال علي حضور النسخة الحالية وهو أمر أسعد المسئولين كثيرا ولكن للأسباب السابقة لم يتمكنوا من تلبية كافة الطلبات .
وطالب المصدر من لم يتمكنوا من الحضور أن يلتمسوا الأعذار للقائمين علي المؤتمر لا سيما وأن حضور رئيس مجلس الوزراء نسخة هذا العام تطلب عددا من الإجراءات والالتزام بالسعة المسموح بها .