الأحد, 6 أكتوبر, 2024 , 7:54 م

غدًا.. «الدشناوي» يضيئ الليلة الختامية لمولد عبد الرحيم القناوي

أمين الدشناوي
يحتفل الصوفية ومحبي آل البيت بالليلة الختامية لمولد سيدي عبدالرحيم القنائي “القناوي”، السبت المقبل، بمحافظة قنا.
ويحيى الحفل الذي تتزامن الليلة الختامية لمولد القنائي مع ليلة النصف من شعبان، ويحضره عدد كبير من مشايخ الطرق الصوفية والأوقاف ومحبي آل البيت، ريحانة المداحين الشيخ أمين الدشناوى.
 عبد الرحيم القنائي “القناوي” عالم دين وتفسير إسلامي مغربي، ولد في ترغاي من مقاطعة سبتة في المغرب الأقصى في 1  شعبان سنة 521 هـ/1127 م، ويعد من كبار أعلام التصوف، وينتهي نسبه إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب.
الشيخ عبدالرحيم القناوي هو من أكابر الأولياء والمشايخ أرباب المعارف النفيسة من أصل مغربي عاش واشتهر في مصر ودفن في قنا، وهو شيخ العارفين في وجه قبلي وشهرته في صعيد مصر كشهرة السيد البدوي أو أبي العباس المرسي في وجه بحري.
اشتهر بالزهد والصلاح والعبادة والتقوى والتصوف، وهذه نبذة عنه مقتبسة من طبقات الإمام الشعراني، رضي الله عنهم أجمعين.
“القناوي” من أجلاء مشايخ مصر المشهورين، وعظماء العارفين صاحب الكرامات الخارقة، والأنفاس الصادقة له المحل الأرفع من مراتب القرب، والمنهل العذب من مناهل الوصل، وهو أحد من جمع الله له بين علمي الشريعة، والحقيقة، وآتاه مفتاحًا من علم السر المصون، وكنزًا من معرفة الكتاب، والحكمة.
 وكان إذا سمع المؤذن يقول: “أشهد أن لا إله إلا الله يقول هو شهدنا بما شاهدنا، وويل لمن كذب على الله تعالى، ومن كلامه رضي الله عنه أدركت فهم جميع صفات الله تعالى إلا صفة السمع، والمتكلمون كلهم يدندنون حول عرش الحق لا يصلون إليه، وقطع العلائق بقطع بحر الفقد، وظهور مقام العبد بعدم الالتفات إلى السوي، وثقة القلب بترتيب القدر السابق”.
كما كان يقول “التجريد نسيان الزمنين حكماً، والذهول عن الكونين حالا، وغض البصر عن الأين، وقتاً حتى تنقلب الأكوان باطناً لظاهر ومتحركاً لساكن فيسكن القلب بتمكين القدر على قطع الحكم، والابتهاج بمنفسحات الموارد، وانشراح الصدور بصور الأكوان مع ثبوت المقام بعد التلوين، ورسوخ التمكين فتكون السماء له رداء، والأرض له بساطاً”.

اترك رد

%d