بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
الوطن المصري – وكالات
أعلنت موسكو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نجا من محاولة اغتيال دقيقة ومباشرة، بعد أن استهدفته طائرات مسيّرة خلال زيارته الأخيرة إلى مقاطعة كورسك.
ووفقاً للجيش الروسي، فقد تعرّضت المروحية التي كانت تقل بوتين لهجوم جوي ضخم نفّذته 46 طائرة مسيّرة أوكرانية أُطلقت في توقيت متزامن، في محاولة منسقة لإصابته.
مصادر عسكرية روسية وصفت العملية بأنها “محاولة مدروسة بعناية لاستهداف حياة الرئيس الروسي بشكل مباشر”، مشيرة إلى أن الهجوم كان يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية لولا التدخل السريع والدفاعات الجوية.
بعض المصادر أشارت إلي أن الكرملين يبحث في ملابسات الحادث ومن يقف وراءه وبعدها سيكون الرد مزلزل
وقعت مروحية بوتين في قلب هجوم جوي ضخم شنّته طائرات مسيّرة أوكرانية، فيما وصفته مصادر عسكرية بأنه “محاولة اغتيال مباشرة ومدروسة بدقة”.
الفريق يوري داشكين، قائد فرقة الدفاع الجوي، صرّح بأن قواته تصدّت للهجوم في اللحظة الحرجة، وأسقطت 46 طائرة دون طيار، مؤكداً أن مروحية الرئيس كانت “الهدف المركزي في هذا الهجوم المعادي واسع النطاق”.
بوتين، الذي زار كورسك لأول مرة منذ إعلان “تحريرها” من القوات الأوكرانية، كان في جولة تشمل محطة الطاقة النووية ومقار البلديات، لكن ما لم يكن في الحسبان، أن السماء كانت تتهيأ لاغتياله.
المخابرات الروسية لم تؤكد حتى اللحظة إن كان الهجوم تم بناءً على معلومات استخباراتية عن موقع بوتين، لكن المؤشرات كلها تشير إلى محاولة دقيقة لاستهدافه شخصياً، فهل حاولت كييف اغتيال الرئيس الروسي؟ وهل أصبح رأس الدولة الروسية هدفاً مباشراً في الحرب؟
ما حدث فوق كورسك قد يُعيد رسم خريطة الحرب بالكامل، والسؤال الذي يُرعب الكرملين الآن.. ماذا لو لم تُسقط الطائرات المسيرة في الوقت المناسب؟
