لم تكن المناورات المصرية الصينية مناورات روتينية عادية بل كانت خدمة صينية جليلة للأمن القومي المصري
وكانت سجلاً جديدا في كتاب ( الخداع الإستراتيجي) المصري
ما حدث في( يونيو ٦٧) لا يمكن تكراره مرة أخري لأن تقنية ( الإنذار المبكر ) والوصول إلي خريطة كاملة لكل ما يحدث في غزة وسيناء بخرائط للزمن الواقعي أصبحت لدي قدرات الجيش المصري وهي قدرات دائمة وليست مؤقتة
- ••
المناورات المصرية الصينية ( نسر الحضارة ) كانت أكبر خرق استخباراتي لجيش الكيان
فكل خرائط ما يحدث من تحركات للجيش الأمريكي والإزرائيلي في جنوب غزة أصبحت مخترقة ومكشوفة
والاعلام العبري يؤكد أنه تم تسجيل وتصوير كامل لكل ما يحدث في سيناء وداخل غزة
كل تحركات جيش الكيان من قاعدة ( نيفاتيم) وكل القواعد العسكرية تحت الرصد والتسجيل والتوثيق وهذا ما أقلق ترامب
فكل تحركات الجيش الأمريكي في غزة باتت مكشوفة وبالزمن الوقعي وبالخرائط الموثقة
المصري أحرج وأحرق كل أوراق الأمريكي
وتم كشف كل الأوراق التي تؤكد تورط أمريكا في( الضغط الديموغرافي) ومحاولة دفع الفلسطينيين لما بعد الحدود لتنفيذ مخطط (التهجير) وبالوثائق والخرائط والأدلة
ولذا أقال ترامب مستشاره للأمن القومي وكل أعضاء فريقه الأمني
- ••
بعد التصوير والتسجيل خلال المناورات الصينية المصرية أصبح لدي الإدارة المصرية المعلومات كاملة
وقد تم الكشف وبالدليل أن أمريكا وأزرائيل هما من تخرقان(كامب ديفيد ) … وليس مصر
الطيران المصري والصيني رصد ووثق كل شيء
كل المخططات والوثائق التي تؤكد النية في تنفيذ ( التهجير) أصبحت لدي الإدارة المصرية
وبالتالي
مصر الآن هي من تتهم وتضغط ولا يمكن توجيه الاتهام لمصر بخرق ( كامب ديفيد)
مصر الآن مستعدة لرد الفعل أو صد الهجوم في حالة حدوث أي خرق فاضح ل (كامب ديفيد)
فمنع التهجير منصوص عليه وبكلمات لا تقبل الشك والتأويل في اتفاقية (كامب ديفيد)
- ••
والآن
مصر علي علم بما يخطط له الأمريكي في سيناء بـ (خارطة إنذار مبكر )
وبزمن واقعي وبالأدلة القاطعة
كل شيء تم رصده وتوثيقه برادارات طائرات ال (kj- 500) التي سجلت المؤامرة علي مصر
وقد بات مؤكدا أن الأمريكي يحارب في غزة ويخرق ( كامب ديفيد ) التي يرعاها
وهذه تعتبر كارثة للأمن القومي الأمريكي
كل ما فعله الأمريكي كان تحت الرصد والتصوير
ولذا
حاولت أمريكا زرع مخلبها في سيناء بإثارة شائعات خلاف مصري سعودي
ومحاولة تسريب أخبار حول قاعدة أمريكية في ( تيران وصنافير) …
وذلك عبر موقع ( مدي مصر ) … الموقع الذي عليه علامات استفهام كبيرة …
والواقع أن السيادة علي( تيران وصنافير) هي سيادة سعودية … !!!
لكن الإدارة علي الجزيرتيين لازالت مصرية
وهذا اتفاق مصري سعودي
فكل محاولات الأمريكي لن تنجح لا بدفع الفلسطينيين نحو سيناء ولا بوجود قوات الأمريكية في (قناة السويس) أو في( تيران وصنافير) بحجة مراقبة السفن في البحر الأحمر أو لمحاولة إنقاذ موانيء إسرائيل المغلقة وخاصة( ميناء إيلات )
أو بحجة منع وصول السلاح لغزة ومن غزة
لم يكن إستدعاء مصر للصين الا بعد التأكد من تواطيء وشبهات الموقف الأمريكي خاصة في سيناء والسويس