الخميس, 15 مايو, 2025 , 11:57 م

المصريون في الخارج : داعمون لقيادتنا السياسية وجيشنا البطل ونرفض المساس يسيناء

د. محمد الجمل : مصر دولة محورية وسيناء في أعيننا ولن نفرط في شبر واحد منها

د.طارق عناني :عيد تحرير سيناء سيظل رمزًا لقوة وإرادة رجال القوات المسلحة البواسل

المستشار أسامه حامد : نفوض الرئيس في اتخاذ كافة القرارات للحفاظ علي أمن مصر

د. شعبان عبداللطيف : نجحنا في دحر الإرهاب في سيناء وقادرون علي قهر الطغاة والغزاة

المستشار عادل اسكندر : سيناء أيقونة كفاح شعب وبطولة جيش

جمال حماد : لن ننسي تضحيات وبطولات قواتنا المسلحة في استعادة سيناء لحضن الوطن

أحمد عبد الهادي: نحتاج الي إعلام حرب يقف مع الدولة ولا ينشغل بالتفاهات

مصطفي الأمير : نؤيد بقوة الرئيس السيسي في قراراته سلماً و حرباً ونرفض التهجير

كتب – خالد عبد الحميد

احتفالات مصر بالذكري الـ 43 لتحرير سيناء ليست كبقية الاحتفالات السابقة ، ولكنها هذه المرة تأتي في ظروف بالغة التعقيد وتحديات جثيمة وأهداف خبيثة تسعي لاقتطاع جزء من أرض سيناء الغالية لتوطين أهالي غزة فيها بالقوة في اطار مخطط التهجير للقضاء علي القضية الفلسطينية وهو الأمر التي وقف مصر رئيسا وجيشا وشعبا ضده معتبرة المساس بسيناء خطا أحمر لا يجب لأي قوة كانت أن تفكر في اجتيازه .

تأتي احتفالات مصر بذكري تحرير سيناء هذا العام وجنود مصر البواسل يقفون علي الحدود لحماية الأراضي المصرية ، ويقف خلفهم أكثر من 100 مليون مصري جاهزون لحمل السلاح والدفاع عن سيناء .

ولأن هناك أكثر من 12 مليون مصري يقيمون بالخارج ولكن قلوبهم وعقولهم مع مصر فقد رأينا أن نتعرف علي رأيهم في هذه الذكري الغالية التي تأتي وسط  تحديات وتهديدات تتعرض لها سيناء : 

د. محمد الجمل

في البداية أكد د. محمد الجمل رئيس الاتحاد الدولي لأبناء مصر في الولايات المتحدة الأمريكية أن سيناء في قلب كل مصري لما لها من مكانة عالية وتاريخ عريق ففيها كلم الله سيدنا موسي وايضاً مر بها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أثناء رحلة الإسراء والمعراج فهي في قلب كل مصري ولها معزة خاصة فقد شهدت أرضها معارك كثيرة واستشهد من اجلها الكثير من أبناء مصر.

وأضاف : سيناء تم تحريرها من الاحتلال الاسرائيلي عام ١٩٨٢ طبقا لاتفاقية كامب ديفيد وتم رفع العلم المصري علي طابا في ١٩٨٩ بعد معركة سياسية خاضتها مصر وبعد تحكيم دولي انتصر لمصر ، ولكن بعد وأثناء ثورة ٣٠ يونيو توافد الي سيناء قوي شر من كل حدب وصوب وبفضل الله ثم بفضل قواتنا المسلحة وقوات شرطتنا الباسلة تم القضاء علي قوي الشر والإرهاب وبدأت ثورةً تنمية لم يسبق لها مثيل في سيناء.

الان وفي هذه المرحلة الحاسمة تتجه أنظار الحاقدين والطامعين مرة اخري الي سيناء لسببين: الأول هو ايجاد مكان لتهجير الفلسطينيين من غزة وهذا ما رفضته مصر وقادتها وما اكده الرئيس السيسي مرارا وتكرارا .

والسبب الاخر والذي ذكره نتانياهو صراحة وما أكده كيسنجر في مذكراته وأحاديثه قبل وفاته  بأنهم يريدون اعادة رسم خريطة الشرق الاوسط ويريدونً إسرائيل الكبري من النيل الي الفرات وهذا ما تخطط له قوي الشر .

وأوضح ان إسرائيل وحلفاءها يخططون لهذا من زمن بعيد ولكن هيهات ان يحققوا هذا الهدف الخبيث.

مصر دولة محورية وهي قلب العالم وسيناء في أعيننا ولن نفرط في شبر واحد منها أو حبة  رملة من رمالها فقد ضحي من اجلها خير أجناد الأرض.

 لقد اثبتت مصر وقيادتها اننا دائما ننتصر لاننا مع الحق وندافع عن مقدساتنا وعن قضايانا. نقف مع رئيسنا في رفضه للتهجير وعزمه الأكيد لنصرة الحق والعدل بحكمته وبقوة جيشنا العظيم ومساندة الشعب المصري دائما

نحن جبهة واحدة ونقف صفا واحدا خلف قواتنا المسلحة والشرطة المصريةً.. نثق في قيادتنا الحكيمة ونفوض رئيسنا لاتخاذ القرارات المناسبة في مواجهة الطامعين .

سيناء تحررت بدماء شهدائنا الأبرار وستظل مصرية

طارق عناني

وأضاف المهندس طارق عناني الأمين العام لاتحاد العالمي للكيانات المصرية بالخارج وعضو الجالية المصرية بالنرويج ، أن ذكرى عيد تحرير سيناء ستظل رمزًا لقوة وإرادة رجال القوات المسلحة البواسل، الذين حققوا النصر العظيم على أرض الفيروز، مشيرًا إلى أن عيد الأبطال هو عيد الشرف والكرامة والعزة.

وأضاف “عناني”، أن ما تشهده سيناء الحبيبة من عملية إعمار غير مسبوقة بناء على توجيهات الرئيس السيسي هو أحد أهم ركائز تحقيق الأمن فيها، موضحًا أن الدولة المصرية تتبنى إقامة مشروعات ضخمة في كل القطاعات، فأرض سيناء دائمًا في القلب من الوطن ومنَّا جميعًا.

ووجه رئيس الاتحاد العالمي للكيانات المصرية بالخارج، تحية إجلال وتقدير وعرفان لأرواح جنود قواتنا المسلحة البواسل الذين تركوا أمامنا نموذجًا عظيمًا يُحتذى به في كيفية العطاء وبذل الغالي والنفيس من أجل حماية وطنهم وبلدهم الغالي مصر العزيزة القوية، مؤكدًا أن أرض سيناء تحررت بدماء شهدائنا الأبرار وستظل مصرية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وأشار إلى أن عيد تحرير سيناء يأتي هذا العام تزامنًا مع الحملة المُمنهجة والخبيثة التي ترعاها قوي الشر والتي تستهدف تهجير الفلسطينيين القسري من أراضيهم لسيناء الحبيبة، والتي تُهدد بدورها الأمن القومي المصري، موضحًا أن القيادة السياسية المصرية لن تتهاون في حماية أمنها القومي، ولن يتهاون الرئيس السيسي لحظة في حماية الأمن القومي المصري والذي يُعد بمثابة خط أحمر، لافتًا إلى أن موقف مصر تجاه دعوات التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني كان حاسما وقاطعا منذ اللحظة الأولى برفضه جملة وتفصيلا، حيث يعني شطب القضية الفلسطينية، وتغيير هوية الأرض بإنهاء القضية من أجل مطامع مُغرضة، كما تُعد إهدارًا لكفاح الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، بل وجميع الأحرار في العالم على مدار 75 عاما عمر القضية الفلسطينية.

وأكد أن القيادة السياسية تبذل جهودًا مضنية وحثيثة في حشد الشارع العربي والعالمي نحو رفض مُخطط التهجير ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق، فمصر ترفض على جميع المستويات تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية، أو أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريًا من أرضهم، أو أن يأتي ذلك على حساب دول المنطقة.

ونوه بأن الشعب المصري بجميع طوائفه يلتف حول قيادته السياسية ويفوضها في أي قرارات من شأنها الحفاظ على الأمن القومي المصري، لا سيما في ظل ما تُمثله تلك المُخططات من تهديد لتحويل وجر سيناء إلى أن تكون مسرح حرب وقتال، خاصة في ظل التأكيد الفلسطيني على صموده في أرضه ورفض إجباره على الرحيل.

ظروف استثنائية غاية في التعقيد

أسامه حامد

ومن جانبه أكد المستشار أسامه حامد خبير الملكية الفكرية وأحد رموز الجالية المصرية بالبحرين أن ذكرى تحرير جزءا غاليا وعظيما من جسد مصر الحبيبة وهي ذكرى تحرير سيناء من دنس المحتل الصهيوني عزيزة علي كل مصري ، هذه الذكرى التي تأتي اليوم في ظل ظروف استثنائية غاية في التعقيد والخطورة وفي ظل تحديات سياسية وجيوسياسية غير مسبوقة موجهة من خلال قوى الشر من القوى الأجنبية الطامعة وذوات المعايير المختلة المخالفة للقانون والمواثيق الدولية والإنسانية ومن انكشاف التواطئ والتخاذل من عدد من الانظمة التى طالما اعتبرناها طوال عقود انها انظمة صديقة ، والتي تسعى جميعها الى فرض سياسات استعباد الشعوب العربية وتقسيم اراضيه تحت مخطط شيطاني اسموه الشرق الاوسط الجديد، من السعي نحو فرض السيطرة على ارادة الشعوب وتغيير انظمتها لسلب اراضيها و بالأخص سعيهم نحو سلب اراضي سيناء الغالية وزعزعة امن وسلامة مصرنا الحبيبة وفرض ذلك بكل السبل غير المشروعة .

وفي مواجهة كل ذلك واكثر تقف مصر كعادتها وحيدة تؤدي دورها الأصيل والعريق محاولة بكل جهود صادقة نبيلة من اجل الحفاظ على امنها القومي أولا وساعية نحو المحافظة والزود عن الامن القومي العربي والعالمي ثانيا بكل شجاعة واصالة تحت القيادة الحكيمة الواعية للرئيس عبد الفتاح السيسي متصدية في وجه تلك الدول وكل القوى لإفشال كافة مخططاتها واهدافها الساعية للنيل من حريات الشعوب واستباحة مقدراته واراضيه، وفي ضوء ذلك واستغلالا لهذه المناسبة ذكرى تحرير سيناء يجب أن نؤكد مجددا على  تفويضنا الكامل للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ كل ما يراه مناسبا وملائما من قرارات واجراءات ضرورية ووقف كافة المخططات والتصدي لكافة المؤمرات العالمية والاقليمية والمحلية بغية حفظ مصر وسلامة اراضيها وشعبها وافشال مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ابناءها، ونعاهده على دوام بذل التضحيات وتقديم كل الدعم والزود بكل غالي ونفيس للدفاع عن مقدرات أمتنا وشعبها،  حفظ الله مصر قيادة و حكومة وشعبا.

التلويح بالحرب معناه خراب مؤكد

عادل اسكندر

وقال المستشار عادل اسكندر رئيس جمعية الصداقة المصرية الكندية أن احتفال مصر هذه الأيام بالذكري الـ 43 لتحرير سيناء يأتي في ظروف في غاية الأهمية والحساسية والتي تتعرض فيها اليوم أرض الفيروز لتهديدات حقيقية في ظل مخطط إرهابي مجنون يسعي لتهجير أهالي غزة في سيناء المروية بدماء الأبطال .

وأضاف : نشعر نحن المصريين بأننا قضينا سنوات طويلة لنعيد سيناء الي خريطة مصر ، وكانت التضحية كبيرة مما جعل منها ايقونه لكفاح شعب وجيش لتحريرها .

نعم تتعرض مصر حاليا وخصوصا سيناء  لضغط سياسي عالمي واقليمي ويتصدي الرئيس السيسي سياسيا وخلفه الجيش والشرطة والشعب لوقف هذه المؤامرة .

مشيرا إلي أن التلويح بالحرب معناه خراب مؤكد ، وايا كانت نتيجة الحرب فلن يكون فيها منتصر .

وأضاف : نحن نملك جيش هو الأقوي في المنطقة .. وقيادة قوية واعية لإدارة المرحلة وفي تصوري ان القياده السياسية تعي جيدا تداعيات الأحداث وما يجب اتخاذه من قرارات  وعلي الإعلام المصري أن يكون علي قدر الوعي والمسئولية ويقدر خطورة ما يكتبه ويبثه للمواطنين من أخبار ومعلومات .

وأوضح اسكندر أن مصر استعادت سيناء بالكامل ليس بالحرب فقط وإنما بالتفاوض أيضا واستخدام الطرق الدبلوماسية والقانونية كما حدث في طابا

مشيرا إلي أن الحرب لم تعد اسلحة وجيش ومعدات وصواريخ فقط وإنما اقتصادية واجتماعية أيضا ولذلك هذه المرحلة لا تحتاج الي عنترية القرار وإثارة المشاعر ونحمد الله أن قيادتنا تقدر هذا جيدا ولا تضع الحرب والخراب في المقدمة  وتستخدم كافة الطرق السلمية والتفاوض وطولة البال حتي لا تصل لمرحلة الصدام

ومصر تملك مقومات التفاوض وطرح الحلول والبديل بمنتهي الثقه ويعزز تحركها الدبلوماسي قوتها العسكرية وموقفها وموقعها وقيادتها للمنطقة والشرق الأوسط  وتضع نصب أعينها دائما أمن وأمان مصر وشعبها .

وأشار إلي ان الانسياق وراء  البوستات وصفحات الفيس بوك وغيرها وتحويلها الي معلومات وتناقشها بعض القنوات والمحطات ماهو إلا اثارة ودور الاعلام الوطني أن يظهر هذا وان يستضيف الخبراء الاستيراتيجيين والمحللين المثقفين وليس المدعين لشرح حقيقة الأحداث.

سيناء مصرية وسيحميها المصريون  بدمائهم وأرواحهم

الدكتور شعبان رأفت عبداللطيف

الدكتور شعبان رأفت عبداللطيف أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن وأحد رموز الجالية المصرية بالإمارات العربية أكد في تصريحاته الخاصة لبوابة الوطن المصري أن الشعب المصري يحتفل في الخامس والعشرين من أبريل من كل عام بعيد تحرير سيناء ، ذلك اليوم الذي استردت فيه مصر بقعة غالية من أرضها كانت قد احتلت من جانب العدو الصهيونى عام 1967.

وتمثل ذكرى تحرير سيناء رمزا خالدا في ذاكرة الشعب المصري فهي رمزا للتحدي والصمود وتجسيدا لارادة الشعب في الدفاع عن أرضه وسيادة وطنه والتى استمرّت منذ حرب الاستنزاف حتى حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 التي أفقدت العدو توازنه وقضت على أسطورته المزيفة ، وترتب على هذه الحرب استعادة سيناء كاملة في الخامس والعشرين من أبريل عام 1982.

ولم ينتهى الأمر باستعادة سيناء إلى السيادة المصرية بل أصبحت مطمعا للكثيرين وقد شهدت في الآونة الأخيرة حربا ضروسا وهي حرب الارهاب المدعوم من الصهيونية العالمية وبرعاية غربية.. إلا أن مصر استطعت بعظمة جيشها بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي دحر هذا الارهاب والقضاء عليه لتبدأ بعد ذلك معركة التنمية والبناء في شتى بقاع سيناء وفي كافة المجالات من بناء مدن ومشروعات البنية التحتية واستصلاح الأراضي والطاقة المتجددة والمناطق الصناعية والاستثمارية والموانئ والمطارات وإنشاء الجامعات حتى أصبحت سيناء قاطرة للتنمية المستدامة في مصر.

وتأتي ذكرى تحرير الأرض هذا العام في وقت تزداد فيه أطماع اسرائيل لأن تكون وطنا لأهل غزة بديلا عن أرضهم، وفي تحد سافر للقوانين والأعراف الدولية ومبادئ حقوق الانسان ظنا منهم القدرة على تحقيق ذلك متجاهلين تاريخ شعب مصر وعقيدة جيشه، ذلك الشعب الذي قهر الطغاة والغزاة على مر التاريخ وكان وسيظل داعما لجيشه ومؤازرا له في كل الظروف الصعبة والأزمات وهو الشعب الوحيد في العالم الذي رفض التهجير ولن يشارك فيه  ولن يسمح به مهما كانت التبعات فالجيش في مصر قوامه كل أفراد الشعب فسيناء كما قال الرئيس السيسي ستظل مصرية وسيحميها المصريون  بدمائهم وأرواحهم جيلا بعد جيل.

 دعمنا الكامل للقيادة السياسية وجيش مصر

جمال حماد

و قال جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية في جنيف إننا في ذكرى عيد تحرير سيناء، نتذكر جميعًا التضحيات الجسيمة التي بذلها أبناء الوطن من أجل استعادة أرضهم وكرامتهم.

مؤكدا أن هذه المناسبة تأتي هذا العام في وقتٍ عصيب تتعرض فيه سيناء إلى ضغوطات غير مسبوقة، تقودها قوى خارجية تهدف إلى تفتيت النسيج الاجتماعي والسياسي للمنطقة.

وأضاف حماد إننا إذ نُحيي الذكرى العظيمة لتحرير سيناء، نشدد على أهمية أمن واستقرار هذه الأرض المباركة، ونعبّر عن دعمنا الكامل للقيادة السياسية المصرية، مُمثلةً في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يسعى دائمًا إلى تعزيز السيادة الوطنية وحماية مصالح الوطن وأبنائه.

وذكر حماد أنه في ظل الأوضاع الراهنة والأفكار الدنيئة حول تهجير الغزاويين، نؤكد أن مصر كانت دائمًا وستظل الحاضنة لكل أبناء الشعب العربي الفلسطيني. إنّ محاولات الضغط على الدول العربية من أجل تنفيذ أجندات خارجية ليست جديدة، ولكنها تتطلب منا جميعًا الاصطفاف والوقوف صفًّا واحدًا ضد هذه المخططات.

وواصل قائلا: إننا ندعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان أن تتحمل مسؤولياتها في دعم حقوق الشعوب، والامتناع عن تدبير سياسات تساهم في زيادة معاناة المدنيين، سواء في غزة أو في سيناء. كما نؤكد ضرورة التعاون العربي وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات التي تواجه أمتنا.

ونُهنئ الشعب المصري في كل أماكن تواجده بذكرى هذا العيد المجيد، ونتطلع إلى مزيد من التقدم والازدهار لوطننا الحبيب تحت القيادة الحكيمة للرئيس السيسي. فلنبقَ جميعًا يداً واحدة، عازمين على حماية أرضنا ومواجهة التحديات بكل حسم وقوة.

وقت الحرب كلنا جيش

أحمد عبد الهادي

وأضاف أحمد عبد الهادي رئيس الاتحاد العالمي للمصريين في الخارج وأحد رموز الجالية المصرية ببريطانيا : في مثل هذه الأيام من كل عام تهل علينا ذكرى تحرير سيناء وهذا العام يختلف عن أى عام مضي  فالحرب التي تتعرض لها مصر حرب نفسية استفزازية من أجل كبح جماح صبر الرئيس ولكن مصر علي العهد والوعد تعمل جاهدة من اجل الدفاع عن كل شبر من أراضيها التي إرتوت بدماء ذكية من خيرة شبابها علي مرالعصور وليعلم الجميع إن الحرب علي مصر تتعالي وتتزايد لان مصر شريفة عفيفة في زمن عز فيه الشرف ان سيناء الأرض المباركة التي تحررت من دنس العدو لن تكون إلا أرض مصرية للمصريين

وليعلم الجميع أننا لا نفرط في شبر من اراضينا فلقد عادت لنا سيناء بالدفاع المستميت والمفاوضات التي لن تتواني لحظة ولكن ربما في ذاك الوقت كان لدينا إعلام واعي مدرك لخطورة المرحلة وهذا ما نفتقده الآن .. نحتاج الي إعلام حرب موضوعي يقف مع الدولة ولا ينشغل بالتفاهات

ان دور الشعب لا يقل أهمية عن جيشنا العظيم لأننا سنظل علي قلب رجل واحد  ووقت الحرب كلنا جيش ستظل العين علي مصر وستظل مصر العين التي تحمي مصر من أهوال الحروب والضغوط  وسوف ننتصر لان مصر ذكرت في القرآن وسوف تكون أمنة مطمئنة لمن يدخلها

نرفض تهجير أهالي غزة الي سيناء

مصطفي الأمير

واختتم مصطفي الأمير أحد أبناء الجالية المصرية في هولندا هذه التظاهرة الشعبية لمصريي الخارج بقوله في عيد تحرير سيناء نذكر بكل فخر واعتزاز تضحيات شهداء وأبطال مصر الذين كتبوا بدمائهم صفحات مجيدة في تاريخ مصر العريق طوال آلاف السنين .. سيناء المباركة التي تجلي فيها الله فوق جبل الطور ليست مجرد أرض القمر والفيروز ، بل أنها رمز للعزة والصمود وقوة عزيمة النصر ودليل على أن إرادة الشعوب لا تُكسر

وأضاف : نؤيد بكل قوة سيادة الرئيس السيسي وقيادتنا السياسية في قراراتها سلماً أو حرباً ونرفض نهائياً تهجير فلسطينيين غزة الي سيناء ” المصرية ” وتصفية القضية الفلسطينية للأبد .

 

 

اترك رد

%d