كتب – خالد عبد الحميد
ثمّن حزب مستقبل وطن» زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، وما أسفرت عنه من نتائج بالغة الأهمية على صعيد تعضيد العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية وبلورة موقف موحد إزاء العديد من القضايا الدولية والإقليمية خاصة القضية الفلسطينية.
وتعد زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة بمثابة دليل على الثقل الدولي الكبير الذي تتمتع به الدولة المصرية، كما أنها إحدى ثمار سياسة الدولة المصرية الخارجية، التي تتسم بالوعي والانفتاح والتوازن، كما تعكس قوة ومتانة الروابط الثقافية والحضارية التي تجمع مصر وفرنسا، وتوجت بترقية العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، والاتفاق على تعزيز التعاون الاقتصادي وتمتين الشراكة في مجالات الطاقة والنقل والبنية التحتية والصحة والتعليم والصناعة وغيرها، بما يدعم رؤية مصر 2030 للتنمية ويضيف للخبرات المصرية المتراكمة في تلك المجالات.
ويشير الحزب إلى أنّ مشاهد احتشاد المصريين في مدينة العريش بالتزامن مع زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي للمدينة، بصحبة نظيره الفرنسي، إنما تعكس قوة التحام الشعب المصري العظيم، بالقيادة السياسية، وتقديره لمواقفها الوطنية الحكيمة.
ويجدد حزب مستقبل وطن دعمه الكامل لتحركات القيادة السياسية على كل الأصعدة، في مساندة القضية الفلسطينية، وتأييده للجهود المضنية التي تبذلها الدولة لتحقيق الازدهار والاستقرار والتنمية التي يتطلع إليها الشعب المصري العظيم.