بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
كان رفض القاهرة هو بداية إهانة رؤية ترامب في حكم العالم .!
وذلك حين رفضت القاهرة مشروع ترامب للتهجير و(ملكية غزة) مع رفض الرئيس السيسي زيارة البيت الأبيض
وقد كانت إهانة ترامب الثانية من زلينسكي الذي أهان وأهين من ترامب زيلنسكي رفض إتفاقية ( المعادن النادرة ) قبل ضمانات أمنية أمريكية لأوكرانيا في محادثات سياسية وجدل وإهانات متبادلة علي الهواء مباشرة في حدث يحدث لأول مرة في التاريخ
ترامب يري أن السلاح الأمريكي هو ما يفعل كل شيء ولا يحترم قيمة نضال الشعوب
السلاح الأمريكي هو عصا ترامب وذهبه لفرض المعادلة الأمريكية علي العالم
•••
الرفض المصري لمخطط ( التهجير ) كان هو بداية جعل سياسة ترامب هي مجرد جعجعة أمريكية … !!!
ترامب يهدد بالجحيم في الشرق الأوسط
ويهدد زيلنسكي بأنه قد يتسبب ببدء (الحرب العالمية الثالثة ) لو رفض الطلب الأمريكي واستمر في الحرب
•••
ترامب لن يدفع دولارا واحدا وهو يريد مواصلة مواجهة الروس عبر(جيوش أوروبا) التي طلب منها رفع ميزانيتها العسكرية
كما يرغب ترامب في سحب أمريكا من الصراع مع روسيا مع تعويض خسائرها الاقتصادية في الحرب بتوقيع اتفاقية (المعادن النادرة)
ويرغب ترامب ايضا في تنفيذ مخطط ( التهجير ) في الشرق الأوسط ولكن عبر الجيش الإسرائيلي
•••
نتنياهو نسف الكلام الأمريكي عن بدء (المرحلة الثانية) من وقف ( إطلاق النار ) اتفاق ترامب
هذا كان واضحا في تصريحات رئيس أركانه الذي يستعد لحرب قادمة وهنا يتضح بعض الإشارات
أولا :
زيلنسكي أهان ترامب بعد إهانته بمشاركة نائب الرئيس الأمريكي والتي إنتهت بطرده من البيت الأبيض تلك الإهانة التي علقت عليها وكالة( فوكس نيوز ) والتي قالت إنها لم تكن فقط إهانة متبادلة لترامب بل لصورة أمريكا لأن محاولة ترامب إهانة الآخرين تحولت لاهانة ترامب نفسه .
ترامب جلس بفريقه الرئاسي كاملا يضغط علي زيلينسكي أمام الشاشات من أجل ( صفقة تجارية)وهذا أكد الحس السياسي السليم للقرار المصري بعدم زيارة البيت الأبيض
مصر ناءت بنفسها كدولة كبيرة وعريقة عن (٧ دقائق و٥٥ ثانية) من الجدل والاهانات المتبادلة بين (ترامب وزيلنسكي)
وثانيا
أكد هذا الموقف أن أمريكا لا تمتلك أوراق أمام ( القاهرة ) في فرض التهجير …
ولا حتي أمام (حماس) التي هددها ترامب بالجحيم كما ان أمريكا أيضا لا تمتلك أوراق ضغط علي زيلنسكي الذي رفض التوقيع علي اتفاقية المعادن
•••
ترامب لا يريد سوي المال ولا يعنيه صورته كرئيس أو صورة أمريكا كدولة تحمي القانون الدولي
ترامب يريد كل دولار دفعه لأوكرانيا كما يريد غاز ونفط غزة وشرق المتوسط
كل وكالات الإعلام اليمينية وخاصة وكالة فوكس نيوز حاولت التغطية علي إهانة ترامب
حين قالت أن ترامب طرد زيلنسكي من البيت الأبيض .
إذن
سياسة ترامب هي أنه يريد أن يأخذ فقط ولا يمنح شيئا
والسؤال
هل سيمنح ترامب المال والسلاح لإسرائيل في حالة إستمرار الحرب أو إندلاع حرب أخري … ؟!
والإجابة قاطعة
ادفع وستأخذ كل شيء من السلاح الأمريكي ودون أي عائق روتيني يتعلق بالقانون الدولي أو حقوق الإنسان
فعلي إسرائيل أن تفعل ما تريد دون أي رادع قانوني أو أخلاقي لكن بثمن
لذا
فكل سلاح أمريكي ستأخذه إسرائيل سيكون مدفوعا أو دينا علي إسرائيل
ترامب يريد الضغط علي نتنياهو وزيلنسكي لتكون (ملكية غزة) و(اتفاقية المعادن النادرة ) مع أوكرانيا مقابل ديون نتنياهو وزيلنسكي في الحرب
