بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
الوطن المصري – ناريمان عبد الله
لم يضيع ترامب الوقت حتي يبدأ في مشروعه التوسعي للاستيلاء علي خيرات العالم ونهب ثروات الشعوب والدول التي تفتقد لقوة أوجيش يحميها من بطش «البلطجي» الذي ركعت أمامه دولا كثيرة في العالم اتقاءا لغضبه وشره ، ولكن أحدا لن يسلم من بطش هذا الرجل إلا الأقوياء وفقط وهؤلاء يعمل لهم ترامب ألف حساب خشية من الدخول في صدام معهم غير مأمون العواقب .
ترامب بلطجي الولايات المتحدة الأمريكية قرر « ركل » القوانين والأعراف الدولية بقدميه واتخذ قرارا بالسيطرة علي أموال المودعين لديه لمجرد أنهم عرب وبدأ بأرصدة رجال الأعمال والمسئولين العراقيين التابعين للنظام السابق ، وبدلا من إعادة الأموال لهم أو لدولتهم العراق الشقيقة استحل لنفسه ولدولته الاستيلاء عليها وهي رسالة خطيرة للعالم بالإحجام عن وضع ودائعهم في البنوك الأمريكية خشية من ضياعها والاستيلاء عليها من قبل الإدارة الأمريكية وهو ما يمكن أن يضرب الائتمان لدي البنوك الأمريكية التي ستتحول الي بنوك سيئة السمعة بفضل المسئولين.
أكد دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الجديد في تصريحات كارثية أن أموال المسؤولين العراقيين في مصارف أمريكا ستصبح حصة الشعب الأمريكي .
مشيرا إلي أن أموال السياسيين العراقيين المودعة في المصارف الامريكية هي ملك الشعب الأمريكي وضريبة دماء الجنود الأمريكان التي ازهقت في العراق
وتضم قائمة المسئولين الذين تم الاستيلاء علي أموالهم في البنوك الأمريكية كما نشر في موقع الخزينة الامريكية
نوري المالكي 66 مليون دولار
عدنان الاسدي 25 مليون دولار
صالح المطلك 65 مليون دولار
باقر الزبيدي 30. مليون دولار
بهاء الاعرجي 37. مليون دولار
محمد الدراجي.17 مليون دولار
هوشار زيباري 21 مليون دولار
مسعود برزاني 59 مليون. دولار
سليم الجبوري 15 مليون دولار
سعدون الدليمي 18. مليون دولار
فاروق الاعرجي 16 مليون دولار
عادل عبد المهدي 31 مليون دولار
اسامه النجيفي 28 مليون دولار
حيدر العبادي 17 مليون دولار
محمد الكربولي 20مليار دولار
احمد نوري المالكي 14 مليون دولار
طارق نجم 7 مليون دولار
علي العلاق 19 مليون دولار
علي اليساري 12 مليون دولار
حسن الانباري 7 مليون دولار
اياد علاوي 44 مليون دولار
جلال طالباني 35 مليون دولار
رافع العيساوي 29مليار دولار
المجموع 597 مليون دولار
تلك كانت المجموعة الأولي التي أعلنتها الخزانة الأمريكية وسيتم تباعا إعلان المجموعة الثانية والتي تضم رجال دين ومسئولين ايرانيين حيث بلغت ايداعاتهم 127 مليار دولار.
جميع هذه الأموال سوف يتم مصادرتها.
الرعب يجتاح سويسرا من آثار الهلع البنكي حيث ان ما حدث هو ضربة قاضية لسرية وأمن الحسابات البنكية الأمريكية وضرب المصداقية في المؤسسات المالية الدولية .
وإيزاء هذه المأساة علينا كعرب مسئولين ورجال أعمال ومواطنين أن نستوعب الدرس جيدا وأن تكون استثماراتنا داخل دولنا العربية ومدخراتنا في مصارفنا العربية والتي تتمتع بأمان واستقرار لا يتوافر في بلدان أجنبية وما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية خير شاهد .
