كتب – خالد عبد الحميد
رغم أن قادة اسرائيل أعلنوها مرارا وتكرار أن الرد علي ايران سيكون قاسيا ولكن يبدو أن تحذيرات ايران برد موجع اذا أقدمت تل أبيب علي استهداف حقول النفظ أو المنشآت النووية أثار الرعب في تل أبيب والولايات المتحدة علي حد سواء خشية من استهداف القواعد والمصالح الأمريكية في المنطقة فجاء الهجوم الاسرائيلي علي إيران صباح اليوم السبت هجوما عقيما غير فعال أشبه بضربة دبلوماسية لحفظ ماء ماء تل أبيب أمام شعبها وأمام العالم وإظهار أنها ردت وضربت العمق الإيراني .
كان مسؤول إسرائيلي قد ذكر أن بلاده لم تشن ضربات على منشآت نووية أو حقول نفط في إيران، وركزت على أهداف عسكرية خلال هجومها الذي شنته في وقت مبكر من صباح السبت.
وقالت قناتا “إن بي سي”، و”إيه بي سي” الإخباريتان الأميركيتان نقلا عن المسؤول، إن الهجمات الإسرائيلية على إيران “لم تشمل منشآت نووية أو حقول نفط”.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن دعا إسرائيل في أكثر من مناسبة لعدم استهداف منشآت نووية أو نفطية في إيران، خلال ردها على الهجوم الذي شنته الأخيرة عليها مطلع أكتوبر الجاري.
وتقول واشنطن إنها تسعى إلى الحيلولة دون اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
والأربعاء قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن “الرد الإسرائيلي (على إيران) لا ينبغي أن يؤدي إلى تصعيد أكبر”.
وكانت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس قالت إنها “أبلغت بشن إسرائيل ضربات موجهة على أهداف عسكرية في إيران”، و”تراقب التطورات عن كثب وستبقى على اطلاع”.
وذكرت شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية، أن البيت الأبيض أُخطر قبل فترة وجيزة من شن إسرائيل الضربات.
واعتبر البيت الأبيض أن الضربات الإسرائيلية على أهداف عسكرية في إيران تأتي في إطار “الدفاع عن النفس”، عقب الهجوم الصاروخي لطهران قبل أسابيع.