حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح
وصل منذ قليل، عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، إلى مجلس الدولة بمنطقة الدقي، وذلك لمتابعة سير أولى جلسات قضية بطلان اتفاقية التنازل عن جزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية.
وتنظر الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار يحيى دكروري، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات الدعاوى المقامة من خالد علي وعلي أيوب، المحاميين، والتي تطالب ببطلان قرار رئيس الوزراء بالتوقيع على اتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين حكومتي مصر والمملكة العربية السعودية، وما ترتب عليه من تنازل عن السيادة الوطنية عن جزيرتي تيران وصنافير.
واختصمت الدعوى التي حملت رقم 43866 لسنة 70 قضائية، كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب.
وقالت الدعوى إن الطاعن فوجئ بقيام رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، في أثناء استقبالهما للعاهل السعودي، بإعلان الحكومة عن توقيع 16 اتفاقًا من بينها اتفاق بإعادة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، ولا سيما فيما يتعلق بحقوق السيادة على جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين في البحر الأحمر.