الثلاثاء, 1 أكتوبر, 2024 , 1:29 ص
الدمار يجتاح السودان

إعلام دولة عربية يشوه جهود الجيش السوداني في استرداد أراضيه.. تفاصيل مؤلمة

كتب – خالد عبد الحميد

شيئ محزن أن تري دولة عربية تتآمر ضد دولة أو دول عربية أخري شقيقة لا لشيئ سوي حب السيطرة والهيمنة والزعامة وتنفيذ أجندات أجنبية مشبوهة لا تصب بحال من الأحوال في صالح الأمة العربية ولا وحدتها ، بل تصب في مصلحة هذه الدولة التي ارتمت في أحضان الكيان الصهيوني ظنا منها أنها ستكون بذلك في منأي عن الاعتداءات أو المساس بأمنها واستقرارها ، ولكنها لا تدري أنها ستدفع فاتورة باهظة و لن توفر الحماية لشعبها

نشرت إحدي وسائل الإعلام التابعة لدولة عربية طامعة في الزعامة تقرير عن الحرب في السودان الشقيقة احتوي علي مغالطات ومعلومات مكذوبة بهدف تحطيم معنويات الجيش الوطني السوداني الذي حقق نجاحات خلال الأيام الماضية في سبيل استرداد العاصمة الخرطوم من عصابة «الدعم السريع» التي تدعمها هذه الدويلة العربية بالمال والسلاح كما دعمت الأثيوبيين في مشروعات تضر بدولة عربية أخري ( شقيقة).

زعمت الوسيلة الإعلامية الموجهة بأن الجيش الوطني السوداني يتركب مذابح بحق المدنيين وأنه استعان بعصابات زعم أنها علي علاقة بتنظيم داعش الإرهابي وأن هذه العصابات ارتكبت عدة مذابح ضد المدنيين السودانيين وهي أخبار تفتقد للدقة والموضوعية ولا أساس لها من الصحة .

وزعمت الوسيلة الإعلامية الموجهة في تقريرها عن الأوضاع بالسودان ارتكاب الجيش السوداني عمليات قتل وإصابة عشرات السكان في قصف جوي كثيف استمر لعدة أيام واستهدف أحياء بجنوب العاصمة السودانية الخرطوم وعددا من مناطق دارفور بغرب البلاد .

واستعانت الوسيلة الإعلامية بخبراء يؤكدون هذا التوجه زاعمين أن الهجمات العشوائية التي تنفذ ضد المدنيين تندرج تحت جرائم الحرب، وفقا لما نص عليه القانون الدولي.

وإمعانا في تشويه جهود الجيش الوطني السوداني لاسترداد أراضيه من الغاصبين اختلق التقرير وقائع كاذبة علي لسان شهود عيان تم استقدامهم زعموا أن مجموعات مسلحة ، تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، أقدمت الإثنين على قتل 33 من الشباب الناشطين في لجان المقاومة والمجموعات التطوعية التي تقدم المساعدات للعالقين، بعد اتهامهم بالتعاون مع قوات الدعم السريع.

وزعم التقرير أن سودانيون عبروا عن صدمتهم الشديدة حيال التطورات التي وصلت إليها الحرب الحالية، مبدين مخاوفهم من تزايد سلوك الجماعات المتطرفة بين مقاتلي الجيش .

الشاهد هنا أننا أمام مشهد عبثي تتبناه هذه الدولة العربية والتي وبدلا من التدخل لدعم الجيش الوطني السوداني وعودة الاستقرار لهذا البلد الشقيق بعد سنوات من المعاناة والتشتت راحت تتآمر عليه حتي تظل الجبهة السودانية مشتعلة للإضرار بدولة السودان وجيرانها.

اترك رد

%d