الإثنين, 16 سبتمبر, 2024 , 8:46 ص

بالصور.فى مسلسل” الكيف”باسم سمرة “مطرب شعبى” وأحمد رزق “طبيب مدمن”

أكد الفنان باسم سمرة أن القضايا التى يطرحها مسلسل “الكيف ” تختلف عن التى تناولها الكاتب محمود أبو زيد فى الفيلم، الذى  سبق وقدمه النجمين محمود عبد العزيز ويحيى الفخراني”، لافتاً إلى أن “القضية التي تطرحها القصة تطورت وتعقّدت، وانتشرت أنواع أخرى من الإدمان بعضها أشد صعوبة وخطورة.
 سمرة اوضح انه يؤدى بالمسلسل المقرر عرضه رضمان المقبل عبر شاشة mbc مصر، شخصية جمال “المزاجنجي”، و “فشل الرجل في التعليم، و يعتقد بأن تحقيق الشهرة والثروة لا يكون إلاّ من خلال كرة القدم، أو الغناء، أو التمثيل والإعلانات. وهكذا، سار في طريق الغناء الشعبي مع فرقة موسيقية شكّلها من سعد الصغير، بيومي فؤاد، شكري الفار، بالإضافة إلى محمود البزاوي، والتي تضفي جواً طريفاً على الأحداث”.
وأعرب سمرة عن سعادته بالتعامل لأول مرّة مع المخرج محمد النقلي والكاتب أحمد محمود أبو زيد، وعن أمله بأن يتمكن المسلسل من أن يتفوق على الفيلم، يوجّه سمرة تحيّة إلى الممثل القدير جميل راتب الذي يظهر كضيف شرف في المسلسل في شخصية “البهظ الكبير” الذي يسلّم المهمة إلى ابنه البهظ الذي يؤدي دوره الممثل أحمد خليل، قائلاً: “يكفيني شرفاً أن أشترك في عمل، يطلّ فيه هذا النجم الكبير”.
من جهته، أشاد أحمد رزق بالتجربة الجديدة، واصفاً إيّاها بـ”الخطوة المهمة المتمثّلة في تقديم فيلم شهير ضمن دراما من 30 حلقة، وقد قمنا بها سابقاً مع “العار” ونجحنا في المسلسل، وهذا ما نطمح إليه في “الكيف” حاليّاً”،متمنيا أن ينسى الناس المقارنة، وأن نثير فضولهم لمتابعة الأحداث الدراميّة خطوة بخطوة”.
 وعن شخصيّة الدكتور صلاح التي يجسّدها في العمل، يقول رزق: “للدور شكلان مختلفان، فنراه بداية صاحب المُثُل والمبادئ الرافض للانحراف في المجتمع، سواء عن طريق المخدرات أو الأغاني الهابطة وما إلى ذلك من ظواهر سلبية. وبعد ذلك، يتحوّل إلى شخص آخر بسبب ظروفه الصعبة والضغوط التي تواجهه وتدفعه إلى الانحراف، وبهذا تغيّر الفلوس ما في النفوس، وتنقلب حياته. هدفنا أن نخلص إلى نتيجة فحواها أنه ويل للعالَم إذا انحرف العلماء”.
ويشير رزق إلى أن “انحراف صلاح، يكاد يقضي على والده، لأن الأخير يضع أمله في هذا الابن الذي كما نقول “خلص فيه كل التربية”، بعدما فقد الأمل من ابنه الفاسد جمال، لكن الأمور تتغير تماماً عندما ينخرط صلاح في الاتجار بالمخدرات”، شارحاً أن “المجتمعين المصري والعربي يحتاجان للفكرة التي يناقشها “الكيف”، المتمثلة في التنبيه من انحراف المجتمع واستسهال الحرام”.
أما عفاف شعيب ، فتقول”ما أعجبني في الدور أنه ليس تقليدياً، لكنني كنت متخوفة من أداء الشخصية، لأن الجمهور سيشاهدني في دور غريب، خصوصاً عندما تقع هذه المرأة فريسة الإدمان، من دون أن تعرف”.
 وتضيف “تواصلت مع الكاتب أحمد أبو زيد خلال رسمه الشخصية، وتشاركنا بعض الأفكار”، مشيرة إلى أن “الدور يحمل نصيحة ويحذر من أصحاب السوء”.
من جانبه دعا المخرج محمد النقلي الجمهور إلى متابعة المسلسل قبل الحكم عليه واعتباره نسخة تلفزيونية طويلة من الفيلم، ويقول “خضتُ ثلاث تجارب في إطار تحويل أفلام سينمائية إلى مسلسلات تلفزيونية، هي “الباطنية”، “الأخوة الأعداء”، و”سمارة”، وهذا هو العمل الرابع”، مشيراً إلى “أننا عندما نحوّل فيلماً إلى مسلسل، فنحن نأخذ الفكرة فقط ونضع نسيجاً خاصاً، ونُغني العمل بخطوط أخرى كي نلفت انتباه الناس”.
ولفت النقلي إلى أنه اختار باسم سمرة وأحمد رزق لأن فيهما المواصفات المطلوبة في العمل. ويُضيف: “باسم هو نجم محبوب ومن الممثلين الذين يفيدون العمل، والأمر نفسه ينطبق على أحمد رزق”.
 كما أثني المخرج على الفنانة ” لوسي” وقال “هذه النجمة تشكل إضافة لأي عمل تطلّ فيه، وهى ممثلة جيدة وطاقة متميزة. ولأنني أحب التعامل مع الممثلين الذين يملكون تلوّناً في شخصياتهم، وأحب الاستفادة منهم، فقد حرصت على العمل معها في مسلسلات “الباطنية”، و”سمارة”، وصولاً إلى “ولي العهد” في رمضان الماضي”، ” مضيفا أن شخصية “لوسي” متلونة جداً في العمل، فهي زوجة البهظ (أحمد خليل) بدايةً، وبعدها ستظهر بشكل مفاجئ”.
 النقلي أختتم حديثه بالقول”اتفقنا مع الكاتب أحمد محمود أبو زيد ألاّ نتناول الموضوع من خلال المخدرات فقط، لأننا سنتطرق إلى الكيف في العادات والتقاليد والناس المدمنة في كل المجالات”.

اترك رد

%d