الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 10:03 ص
مهندس شاهين حامد

مدير زراعة «مستقبل مصر» يحكي لـ «الوطن المصري» تفاصيل أكبر مشروع استصلاح زراعي في الضبعة

مهندس شاهين حامد : تقليل القيمة الاستيرادية وزيادة القيمة التصديرية أهم المكاسب

حوار – خالد عبد الحميد

زراعة الأمل تساوي حياة .. وبالعرق والعمل تبني الدول مجدها وحضارتها ومشروع مستقبل مصر نقلة نوعية نحوز تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح والخضروات ، ليس هذا فحسب بل أضيفت لمهام هذا المشروع الوطني الكبير مسئوليات أخري من شأنها تحقيق التكامل الزراعي الصناعي وهو إنشاء مصانع تستوعب خيرات الأرض الطيبة .

«الوطن المصري» قامت بجولة تفقدية داخل مشروع الأمل بمنطقة الضبعة حيث نجحت الحكومة في زراعة آلاف من الأفدنة بالقمح والخضروات والبنجر وتم حصادها بالفعل

خلال الجولة شاهدنا الزراعات ومصانع تحت الإنشاء وصوامع غلال لتخزين القمح وخلال الجولة التقينا  المهندس شاهين حامد،  مدير الإدارة الزراعية بجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة الذي أكد لنا في تصريحات خاصة أن مصر تشهد نهضة اقتصادية كبيرة زراعية وصناعية وهو ما يؤكد أننا نسير بخطي ثابتة نحو التنمية والإزدهار ، مشرا إلي أن مشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، تنتشر في عدة محافظات على مستوى الجمهورية وتتبع المعايير العلمية، فضلاً عن استخدام أحدث التقنيات التي من شأنها أن توفر أعلى إنتاجية للفدان، وأقل استهلاك ممكن للمياه ووفر في الأسمدة والمبيدات.

وقال : مصر تسير علي الطريق الصحيح نحو زراعة غذائنا، وما يستتبع ذلك من تقليل القيمة الاستيرادية اللازمة من المحاصيل الاستراتيجية المختلفة، رغم الزيادة السكانية الكبيرة؛ ومن ناحية أخري نوفر عملة صعبة بسبب تقليل الاستيراد، ونوفر للبلاد عملة صعبة أيضًا من زيادة التصدير.

وأضاف أن القائمين علي مشروع مستقبل مصر حريصون على استغلال كل نقطة مياه، وأن المشروع يعمل على زراعة جميع المحاصيل الاستراتيجية، مثل القمح، والذرة، والبسلة، والفاصوليا، والبنجر، والبطاطس، وغيرها من المحاصيل.

وأوضح شاهين ،أن جهاز مستقبل مصر أعلن أنه مستعد للتعاون مع جميع المستثمرين الجادين في العمل بمشروعات استصلاح وزراعة الأراضي، مع توفير كافة التسهيلات والبنية التحتية التي يحتاجونها لنجاح عملية الاستزراع وفق أعلى معايير الجودة ليكونوا شركاء في النجاح .

وذكر أن مشروعات جهاز مستقبل مصر للاستصلاح الزراعي؛ كان مخططا لها أساسًا العمل في دلتا مصر «الجديدة»، وامتدت حتى المنيا، وبني سويف، والفيوم، وأسوان، والداخلة، والعوينات، وهو ما دفعنا الي المضي قدما نحو تحقيق حلم استصلاح وزراعة 4.5 مليون فدان بحلول عام 2027.

مشيرا إلي أن الجهاز ركز في عمله علي زراعة جميع المحاصيل الاستراتيجية، مثل القمح، والبنجر، والذرة، والبسلة، والفاصوليا، والبنجر، والبطاطس، وغيرها لسد العجز المحلي وتصدير الفائض .

موضحا  أننا نعتمد في عملنا بالجهازعلى الزراعة بأنظمة الري المحوري، والري بالتنقيط، والزراعة تحت الصوب الزراعية، بأنظمة وتكنولوجيا الري الحديث، للحفاظ على الموارد المائية المتاحة، وحسن استغلال كل قطرة مياه في الزراعة.

وزف المهندس شاهين حامد،  مدير الإدارة الزراعية بجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة

خبرا سارا بأنهم نجحوا في تحقيق أفضل الإنتاجيات المتاحة باستخدام الأصناف المحلية للمحاصيل الاستراتيجية المختلفة؛ خاصة أنهم يقومون بإجراء تجارب وأبحاث للزراعات، فيما يخص التقاوي، والأسمدة، والري، للوصول إلى أعلى معدلات الإنتاج من كل المحاصيل الزراعية.

وأضاف :  نحقق من 18 إلى 22 إردب للفدان الواحد من القمح، ومن 18 إلى 22 طنا للفدان من البطاطس كما حققنا من 3.5 إلى 4 طن من الذرة، وبالنسبة للبنجر حققنا انتاجية من 40 إلى 45 طنا للفدان ، كما حققنا طن ونصف للفدان من الفاصوليا، ومن 750 كيلوجراما إلى طن للفدان من السمسم , وهي من أعلي الانتاجيات في الزراعات التي تشهدها مصر  .

وحول مشكلة المياه اللازمة لري هذه المساحات الكبيرة من الأراضي المستصلحة قال شاهين : نحن نستخدم أفضل أنواع الري الحديث لترشيد المياه، وتوفير الأسمدة وغيرها، ونتبع أفضل المناهج العلمية، ومن ثم نحقق أعلى الإنتاجيات بأقل كميات من مياه الري .

اترك رد

%d