مظاهرات بتركيا_أرشيفية
طوقت الشرطة التركية فندقا في العاصمة أنقرة يوم الأحد لمنع منشقين ينتمون للمعارضة القومية من عقد مؤتمر حزبي قد يقوض خطط الرئيس رجب طيب إردوغان لتعزيز سلطاته.
وكان عدة مئات من أعضاء حزب الحركة القومية قد بدأوا مسعى للإطاحة بدولت بهجلي الذي قاد الحزب معظم فترات العقدين الماضيين.
ويحتاج حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى دعم حزب الحركة القومية من أجل تغيير الدستور بهدف منح إردوغان المزيد من السلطات.
ويبدو أن أنصار بهجلي عازمون على تأييد هذا المسعى لكن زعماء المنشقين قالوا إنهم سيعارضون الخطة ومن بينهم وزيرة الداخلية السابقة ميرال أكشنر .
وأصدر زعماء المنشقين بيانا يوم الأحد اتهموا فيه حزب العدالة والتنمية بالتدخل سعيا لمنع انعقاد المؤتمر.
وبحسب رويترز قال المنشقون في بيانهم “شنت السلطة التنفيذية انقلابا على السلطة القضائية. وتعطل العمل بالدستور والقانون. أصبح التغيير داخل حزب الحركة القومية كابوسا لحكومة حزب العدالة والتنمية.”
واحتشد نحو خمسة آلاف شخص عند حواجز الشرطة قرب الفندق الذي كان من المقرر أن ينعقد فيه المؤتمر. وأغلقت الشرطة الطريق المؤدي للفندق بالحواجز ومدافع المياه. وهتفت الحشود مطالبة باستقالة بهجلي.
وقال إبراهيم ديزدار الذي كان مسؤول الحزب في إقليم جريسون لكن بهجلي أقاله “إذا ازدادت قوة حزب الحركة القومية فسيصبح بديلا لحزب العدالة والتنمية.
“تحاول الحكومة منعنا لأنها ترى مدى حماسنا هنا اليوم.”