كتب – خالد عبد الحميد
أكد د. أحمد عبد الهادي رئيس الاتحاد العالمي للمصريين في الخارج في تصريحات خاصة لـ «رئيس تحرير الوطن المصري» إننا نعيش هذه الأيام ذكريات وطنية سعيدة علي كل المصريين حيث تحل علينا مناسبة عظيمة وهي ذكرى النصر العاشر من رمضان هذا الوحي الذى كان مدده لجنودنا الأبطال والذى غمرهم بالإيمان والثبات والعقيدة ومكنهم من عبور المانع الحصين الذى كانت تتباهي به اسرائيل الا أنه انهار كقطعة جبن كما قال موشي ديان وقتها في ذهول وخزى .
لقد نجحت قواتنا المسلحة باقتحام السد وتفكيكه بخطة أزهلت العالم كله بعقيدة جندى مقاوم يؤمن بترابه والدفاع عنه لأخر قطرة في دمه
نجح الجندى المصرى بامتياز بتحقيق النصر وكانوا صائمون لا فرق بين مسلم ومسيحي
وكانت القوات المسلحة المصرية مثالا يدرس حتي الان في المعاهد العسكرية في كيفية تحقيق هذا النصر العظيم
إن عقيدة الجندى المصرى لم تتغير فهو لديه ايمان بقضية الحفاظ علي حدوده وترابه ووطنه مهما كلفه
لقد ضرب الجندى المصرى مثالا رائعا في الماضي والحاضر لان المقاتل ذو عقيدة راسخة
وخير مثال الجندى الذى دافع بشرف قديما عن بلده وتحويل هزيمتنا في ٦٧الي نصر في ٧٣ هو نفسه ذلك الجندى الذى وقف وصمد في معركة الدفاع عن وطن كاد ان يسلب منا لولا عقيدة هذا الجندى الذى طهر جبل الحلال وسيناء من الارهاب وسوف يظل يدافع عن وطنه وحدوده لأخر يوم في عمره
ومن طبيعة القوات المسلحة التريس والحكمة تجاه كافة القضايا وان القوات المسلحة لن تجر الي حرب يدفعنا لها عدونا وذوى المصالح والمخربين من أعداء الوطن .. ان عقيدة الجيش هي الاستماتة للدفاع عن وطنه وقضاياه ولن ننجر لكسر معاهدة سلام او غيره بسبب قضايا اخرى فليس المطلوب من مصر اكثر مما قدمت وتقدم ومن يحاول جر مصر بضيق افق عليه هو ان يدخل في حرب مواجهة ، فمصر حينما حاربت كانت بمفردها وحينما انتصرت كانت بمفردها .
نحن نبذل كل ما نستطيع من أجل القضية الفلسطينية .. نعطي ولا ننتظر المقابل وعلي العالم ان يتحرك.. فالماذا يزج بنا دائما ؟
إن القائد الرئيس السيسي استطاع منذ توليه الحكم تحديث القوات المسلحة بكفاءة حتي نكون علي أهبة الاستعداد للدفاع عن وطننا فقط لاغير وأن القوى لا يؤكل مطلقا
وكما نجحنا قديما في استرداد طابا بالوثائق الرسمية سوف ننجح في استعادة كل مايخصنا من حقوقنا في المياه وكل ما يخصنا من نفوذ شرعي
وسوف يعلم كل من تسول له نفسه أن مصر دولة مستقلة تأخذ قرارتها بحكمة وليس بتهور
تنتصر دائما علي كل الشامتين والحاقدين خونة الداخل والخارج
واعتقد أن خير مكسب للمصريين هو تولي الرئيس السيسي مهام منصبه في فترة صعبة عالميا وداخليا
ولابد أن يعلم الشعب أن ما تمر به مصر فترة عصيبة عالميا تعاني منها الدول المتقدمة فما بالنا بدول تحاول أن تبني نفسها من جديد
ولا يسعنا الا التقدم بالتهنئة للقوات المسلحة المصرية بذكرى الانتصار العاشر من رمضان وما صاحبه من معجزات ونهنئ الرئيس السيسي بهذه الذكري الغالية نحن أبناء الجالية المصرية بالخارج