الإثنين, 25 نوفمبر, 2024 , 12:21 ص
المستشار أحمد سليمان

رئيس اتحاد الجاليات المصرية بألمانيا يرصد أفراح ودموع الشارع المصري بعد بيان العبور

كتب – خالد عبد الحميد

أكد المستشارأحمد سليمان رئيس اتحاد الجاليات المصرية بألمانيا في تصريحات خاصة لـ «رئيس تحرير الوطن المصري» بمناسبة ذكري احتفال مصر بالعاشر من رمضان واسترداد شريط طابا الحدودي قائلا : ما زلت اذكر هذا اليوم المشهود يوم ١٠ من رمضان الموافق السادس من اكتوبر عام ١٩٧٣ ، وما زلت أذكر هذه التفاصيل وقتها كنت في  الشارع ورأيت الناس تهتف تحيا مصر الله واكبر ، وبيان صادر من القوات المسلحة أن قواتنا الباسلة عبرت القناه ، واقتحمت خط برليف ، شعوري وقتها هو شعور كل المصريين والجنود كلنا كنا نتمنى أن نسترد الشرف والعزة والكرامة ، وكنا وقتها في شهر رمضان والجيش والشعب صائمون ، كانت ملحمة كبيره فعلا سطرها التاريخ ، الشواراع انقلبت لفرح وبكاء من شدة الفرح وأجواء رمضان ، لذا اقول شعوري وقتها كان شعور بالفخر لكوني أنتمي لهذا الوطن وان المصريين شعب لا يعرف المستحيل ، فقد قام العدو الاسرائيلي بوضع عوائق كثيرة كي لا نعبر ، ولكن فعلها الرجال وهم صائمون وعبرو كل الموانع وهم يقولون الله اكبر الله اكبر  الله اكبر الله اكبر وتحيا مصر .

الآن عندما ننظر لتسليح القوات المسلحه وتنوع السلاح فيها ، نعزو كل هذا لنجاح لجهود السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، حيث نجح في تنويع سلاح الجو وسلاح البحرية وباقي الافرع الرئيسية للقوات المسلحة ، وهذا التسليح القوى رسالة مباشرة لردع كل من تسول له نفسه بالقرب من حدود مصر ، أو محاولة الإضرار بها ، سيجد الرد والردع المصري جاهز تماما .

وهذا جانب قوى ومظهر جديد من الدولة المصرية ، دولة نجحت في الحرب ووضع قواعد السلام في كامب ديفيد ، ثم تأتي الدبلوماسية المصرية والمفاوض المصري وطول النفس مع عدو من صفاته المراوغة ، وكانت معركة استرداد طابا التي هي قطعة من مصر العظيمة لا تقل أبدا عن معركة العاشر من رمضان ، كانت الدبلوماسية فن التفاوض وتعني التمثيل السياسي للبلاد بالاشتراك مع القوات المسلحة ، ملحمة كبيرة أدت للنجاح في التحكيم الدولي ، وتم استرداد الأرض كاملة وعادت طابا لحضن الوطن الأم مصر وسيناء .

وأضاف : في هذه الفتره العصيبة التي يمر بها العالم كله ، والتي رأينا فترات عصيبة  وأزمات صحية وسياسية وعسكرية ، وتنوع الحروب ما بين حروب صحية داوئية وحروب بين الدول ، وقلة مصادر الإمداد والتمويل ، وتجمعات جديدة للدول ، نجحت القيادة السياسية في مصر بقيادة السفينة في وسط كل الأخطار وفعلا استطاع الرئيس السيسي بحكمته ان يجنب مصر حروب ومجاعات واخطار كبيرة ، نشعر بيها في اوروبا ، المواطن في مصر ربما لا يشعر بها ولكن هذه الأحداث الاقتصادية والسياسية كانت كفيلة بتدمير الدولة وتجويع الشعب وبالتالي استقرار الدولة والمنطقة ، ولكننا رأينا كيف كان السيد الرئيس حكيما في قيادة الوطن .

كلمتي لشعب مصر ولكل احرار مصر كونوا يدا واحده ، فهناك من يريد أن تدخل مصر في متاهات الفتن والتفكك والحروب ، فلنكن يدا واحدة كما كنا في حرب السادس من اكتوبر .

 

اترك رد

%d