كتب – خالد عبد الحميد
أكد صالح محمد فرهود رئيس الجالية المصرية بباريس في تصريحات خاصة لـ « رئيس تحرير الوطن المصري » أن نصر العاشر من رمضان هو بمثابة نصر كبير من الله للجيش المصرى والأمة العربية .
مشيرا إلي أنه عاصر حرب استرداد الكرامة عام 1973 ، وعاصر أيضا رفع العلم المصري علي طابا أخر قطعة من أراضينا المحتلة التي عادت إلي حضن الوطن بسلاح المفاوضات.
مؤكدا أن نصر العاشر من رمضان السادس من أكتوبر سيظل علامة فارقة في التاريخ العسكري العالمي لما حققه الجندي المصري من قوة عزيمة وإرادة لم تتوافر في أي جندي بمختلف جيوش العالم .
وأوضح فرهود أن الجيل الحالي من أبناء قواتنا المسلحة هو امتداد لجيل أكتوبر العظيم ، بل يتفوق عليه بما يمتلكهة من أسلحة ومعدات حديثة لم تكن متوافرة في معركة العبور وهو الأمر الذي يجعل كل مصري خارج وداخل مصر فخور بقواته المسلحة صمام الأمان للمصريين والعرب علي حد سواء .
وأضاف : نفتخر بالقيادة السياسية المصرية فى إتخاذها للقرارات الصائبة التي تصب في مصلحة الدولة المصرية ، كما نفتخر جميعا بالجندي المصري الذي دائما على إستعداد وجاهزية لتنفيذ أي أمر يصدر إليه على أكمل وجه للدفاع والتصدى لأى عدو يفكر في الإعتداء على شبر من أرض مصر ، أما قضية فلسطين فهي قضية تخص العرب جميعا لكن نحن لا ندافع إلا عن أرض مصر وحدودها وأمنها القومي .