الجمعة, 3 مايو, 2024 , 10:05 م
هاني كمال

منسق ملتقى المصريين بالكويت : العاشر من رمضان ملحمة مصرية تعبر عن قوة إرادة مصر والمصريين

كتب – خالد عبد الحميد

أكد هاني كمال منسق عام ملتقى المصريين بالكويت ورئيس مجلس أمناء ملتقى شباب الخير للمصريين بالخارج في تصريحات خاصة لـ « رئيس تحرير الوطن المصري» أن ذكرى العاشر من رمضان ستظل هى ذكرى الشموخ والعظمة ليس لمصر فحسب ولكن لجميع العرب فقد كانت ملحمة مصرية تعبر عن معدن وقوة إراده مصر والمصريين ومدى دهاء الإدارة المصرية فى التمويه ووضع الخطة المُحكمة لتحرير تراب أرض الفيروز وكسر حاجز خط برليف الذي كانوا يظنون أنه منيع ولا يعلمون مدى قوة وعزيمة وعظمة خير أجناد الله فى الأرض فكانت ملحمة على نغمات أجمل لحن وأعظم كلمات رددها جنود مصر مسلم ومسيحى الله اكبر الله اكبر فمدت الجنود بقوة  لا تهدأ الا بالنصر ورفع علم أم الدنيا على الضفة .

وحينما نتحدث عن عقيدة الجندي المصرى نتحدث عن عقيدة الأقوياء ، بمعني أنه جيش من أبناء الشعب وللشعب والوطن عقيدة راسخة لا تتغير عبر العصور ومن أهم ما يُميز الجيش المصرى العظيم أنه لا يعتدي رغم قوته الغاشمة التي نفتخر بها جميعاً ويدافع عن آراضينا ويعطى لقيادتنا الساسية الأفضلية ويضعه في المُقدمه فى جميع التفاوضات ويعطى له القدرة على وضع الخطوط الحمراء كما فعل فى القريب ونتذكر جميعنا موقف حماية حقول الغاز مع تركيا القرار الذي اثلج صدور جميع المصريين وأكد الثقة وهيبة مصر وجيشها .

اما عن من يُريد توريط مصر في حرب وحدها  أحب أن أقول لهؤلاء أن القضية الفلسطينية هى قضية العرب جميعاً مسلمين ومسيحيين وليست قضية مصر وحدها ومصر لم تبخل ببذل الغالي والنفيث في سبيل مساعدة الفلسطينيين رغم جميع التحفظات على بعض الفصائل الفلسطينية وما قامت به على مر السنين السابقة فى سيناء تحديداً ودعم فصائل كانت تعمل بكل شراسة لتهديد استقرار مصر ورغم ذلك ستظل مصر داعمة للقضية الفلسطينية دون دفع فواتير منفردة فالجميع يستطيع خوض الحرب ولكنهم يكتفون بدفع مصر للمواجهة منفردة .

وأضاف هاني كمال : بعد تولى الرئيس السيسي قيادة مصر كان قارىء ممتاز لما يُدار حولنا وما يحاك بمصر من مكائد فقام بإعداد ما استطعنا من قوة سواء تكنولوجيا أو سلاح الطيران او المدفعية أو الأسطول البحرى وأعاد تصنيع قطع عسكرية فى جميع الأفرع والأسلحة السابقة وأجزم أنه ماخفى كان أعظم بناء على حديث فخامته سابقاً عندما قال والله احنا عندنا كل حاجة وهو ما بث الثقة والطمأنينة في قلوب المصريين ، والرعب  والحسرة فى قلوب أعداء الوطن رغم جميع الأزمات الاقتصادية التي مر بها العالم فلم يلتفت إليها واهتم بتأمين وطنه فأحبه شعبه حيث أنه صدق ماعاهد الله عليه (حمايه مصر وشعبها ).

ونحن الآن نحتفل بذكرى تحرير طايا أخر شبر كان متبقى من أرض الفيروز وهذا إن دل  انما يدل على قوة الدبلوماسية المصرية العريقة .

اما عن الفترة الحالية فسيذكر التاريخ أن قوة العالم حضرت لتهديد مصر وخلينا نكون واضحين أن كل هذه الأساطيل لم تأتي لفصائل فلسطينية إنما قادمة لتأمين الكيان الصهيوني وتهديد مصر من جميع الاتجاهات ولكن بقوة الارادة المصرية متمثلة فى فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي رجل الأفعال لا الأقوال وقوة جيشه الذي أصبح سادس أكبر قوة فى العالم في عهده وقوة وبراعة الدبلوماسية المصرية التي تدير الأحداث باستباقية لكل المكائد التي تحاك من القوي الخارجية المعادية لمصر ،  فتحية إجلال وتقدير لكل جندي مصرى عسكرى او مدني يرتدي افارول الدفاع عن الوطن وسلامة اراضيه من موقعه .

واختتم حديثه قائلا:  فى ختام حديثى أؤكد علي ماقاله الرئيس في أحد لقاءاته ( الأوطان لما بتروح مابترجعش)  .. حافظوا على وطنكم وخليكم دائماً وابداً خلف قيادتكم وجيشكم العظيم

اترك رد

%d