السبت, 6 يوليو, 2024 , 7:35 ص

بريطانيا: على الرئيس النيجيري معالجة الشكاوى في الدلتا بعد هجمات لمتشددين

الرئيس النيجيري محمد بخاري – أرشيفية
قال مسؤول بريطاني كبير يوم السبت إنه يتعين على الرئيس النيجيري محمد بخاري معالجة الشكاوى في منطقة الدلتا حيث يفجر متشددون خطوط أنابيب في صراع أصبح يمثل “قلقا كبيرا.”
وشهدت مستنقعات الدلتا الجنوبية سلسلة من الهجمات على خطوط الأنابيب ومنشآت النفط والغاز الأخرى أدت إلى تقليص انتاج نيجيريا 300 ألف برميل يوميا وإغلاق ميناء تصدير رئيسي ومصفاتين.
وأرسلت نيجيريا تعزيزات من الجيش لتعقب المتشددين ولكن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قال إنه يجب على بخاري معالجة الأسباب الجذرية لأن المواجهة العسكرية قد تفضي إلى “كارثة.”
وتمثل مبيعات النفط الخام من منطقة الدلتا 70 في المئة من الدخل القومي في أكبر اقتصاد بافريقيا ولكن السكان والذي يتعاطف بعضهم مع المتشددين يشكون منذ فترة طويلة من الفقر.
وبحسب رويترز قال هاموند للصحفيين على هامش مؤتمر أمن إقليمي في أبوجا عندما سئل عن الوضع في الدلتا “إنه بوضوح مصدر قلق كبير.
“فكرة أن يكون ردك بإرسال تشكيلات كبيرة من الجيش النيجيري إلى الدلتا لا تحقق ببساطة نجاحا.”
وأضاف أن الجيش ليس لديه القدرة بشأن ذلك في الوقت الذي يقاتل فيه مقاتلو بوكو حرام في الشمال.
وقال هاموند إن “على بخاري أن يثبت كرئيس من الشمال إنه لا يتجاهل الدلتا وأنه يشارك في التحديات في الدلتا.”
وبخاري مسلم من الشمال ولم يقم بزيارة الدلتا المسيحية منذ توليه السلطة قبل عام وهو أمر سلطت جماعة “منتقمو دلتا النيجر” المتشددة الضوء عليه. وأعلنت تلك الجماعة مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات على خطوط الأنابيب.
 
 

اترك رد

%d