الشرطة في أستراليا
وجهت الشرطة الاسترالية اتهامات لخمسة رجال للاشتباه بتخطيطهم للسفر إلى سوريا للانضمام لتنظيم داعش من خلال رحلة كانت ستبدأ في زورق صغير ذي محرك ينقلهم إلى إندونيسيا والفلبين.
ووجهت يوم السبت اتهامات للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و31 عاما بالإعداد لدخول دولة أجنبية “بهدف المشاركة في أنشطة عدائية” وهي تهمة تصل أقصى عقوبة لها السجن مدى الحياة.
وقال النائب العام الاسترالي جورج براندس للصحفيين يوم الأحد إن “نيتهم للسفر للشرق الأوسط للمشاركة في الحرب الإرهابية كانت معروفة للسلطات “وإن جوازات سفرهم ألغيت في وقت سابق.
وقالت الشرطة إن الخمسة الذين لم تُذكر أسماؤهم اعتقلوا يوم الثلاثاء بعد سحبهم الزورق الذي كان طوله 7 أمتار نحو 3 آلاف كيلومتر من ملبورن إلى كيرينز بولاية كوينزلاند بشمال استراليا.
وسيمثل الخمسة المحتجزون منذ يوم الثلاثاء أمام المحكمة يوم الاثنين.
وقال براندس إنه عندما اتضح أنه لا يمكن لهؤلاء الرجال المغادرة “بطريقة تقليدية بقوا تحت المراقبة حتى إذا حاولوا مغادرة البلاد بهذا الاسلوب غير المعتاد جدا سيكون من الممكن وقفهم وهذا ما حدث.”
وقال بيان منفصل إنه لا يوجد تهديد حاليا بتعرض المجتمع الاسترالي لعمل إرهابي ناجم عن هذا التحقيق.
واستراليا حليف قوي للولايات المتحدة وهي في حالة تأهب قصوى تحسبا لشن راديكاليين محليين هجمات منذ عام 2014 وتقول السلطات إنها أحبطت عددا من الهجمات المحتملة.
ووقعت عدة هجمات “منفردة”من بينها حصار لمقهى في سيدني خلف رهينتين ومسلحا قتلى.
وقال وزير الهجرة الاسترالي الشهر الماضي إن قرابة مئة شخص غادروا استراليا إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيمات متشددة منها داعش.