كلمة «الوطن المصري»
من يدعي أن مصر ليس بها حرية صحافة ، أوتعبير فقد جانبه الصواب .. هناك في مصر أقلام تنتقد سلبيات بهدف القضاء عليها .. وهنا لابد أن نفرق بين نشر سلبيات بهدف الإصلاح وتبصير المسئولين لعلاج أوجه القصور، وبين نشر سلبيات بهدف الهدم وتشويه ما يتم من إنجازات .. شتان بين الفريقين .. ونحن هنا لا يمكن بحال من الأحوال أن نكون معول هدم لوطننا المفدي ولكننا حتما كنا وسنظل ترسا في عجلة تنمية ورفعة الوطن
من هذا المنطلق ننشر أي سلبية من أرضية وطنية وهدفنا علاج هذه السلبية وهذا هو دورنا كوسيلة إعلامية تعمل في خندق الدولة المصرية .
وهنا يكتب ويقول الدكتور حسن الجراحي عضو مجلس إدارة شركة المصريين في الخارج وأحد رموز المغتربين بالمملكة العربية السعودية :
اسمح لي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي أن اقول وكما قال امرؤ القيس ( لا صحو اليوم ولا سكر غدا )
اليوم خمر وغدا أمر .
لم تفرض نفسك علي المقعد الرئاسي ولكن الجميع نزل واختارك بإرادته ويجب ان يكون معك مساند وداعما لكل خطواتك و قراراتك .. اعتقد مسئولية اليوم أصعب من الأمس
كنا نريد أمن غذائي وأمن مائي واليوم زاد الطلب و اصبح مطلوب أيضا أمن قومي وأمن وطني وأمن إقتصادي وأمن مالي
الحمل ثقل
و سيثقل أكثر وأكثر
ولي طلب فخامة الرئيس كلنا نتحمل الحمل الثقيل ولكن كل منا بقدر طاقته وتحمله
واعتقد من أولى القرارات المتوجب النظر فيها ( الضريبة التصاعدية التى هي الحل والمخرج السريع لتحقيق العدالة الإجتماعية) ووقف الاستيراد بالكامل الا لمستلزمات الإنتاج والأدوية .
التعامل مع الدولار بحجمه الذي يستحقه ولا نعطيه أكبر من قدره فهو للأسف لدينا في مصر سلعة وليس عملة .
تجريم تداول العملات بالسوق السوداء وتشديد العقوبة وبقسوة ليأخذ قدره كعملة وليس سلعة تخضع للعرض و الطلب.
إلزام جميع الوزارات أن تكون وزارات إنتاج و ليس جمع أموال وفقط .
اذا تخارجت الحكومة من قطاع الاعمال فيكون الأولوية للشركات الوطنية والمواطنين للاستحواذ عليها وليس حصرها على الاشقاء وتحكمها في القيمة الشرائية.
التفكير والتدبير من خارج الصندوق وليس بالأساليب التى أصبحت لا تأتي بالمرجو منها .
لا ارتفاع أسعار الكهرباء ولا البنزين ولا الرسوم الحكومية ستحل مشاكلنا الاقتصادية لأن الرسوم الحكومية وعلي سبيل المثال ( ايرادات الشهر العقاري لا تذهب لوزارة المالية) نريد تنمية الإقتصاد المعرفي الذي هو اليوم من مصادر ثروات الدول .
نريد سياحة لتحقيق دخل مؤثر في الميزانية وليس لتوفير دولار نريد صناعة سياحة وليس سياحة بديلة.
نريد صناعة تنافسية .. شاملة من أرضنا .. من الخامات حتى خروج المنتج النهائي .
نريد تعليم فني تقني معرفي وكفانا ( الكليات التي فقط تستهلك مباني وكهرباء ومرافق فيجب تقنين كليات التجارة والحقوق والآداب وما شابهها)
نريد احترام المواعيد والعمل والمساواة ونريد قانون قوي وعادل وسريع.
نريد مزيد من نتائج للمجلس الأعلى للأستثمار وذلك بإزالة كل معوقات الاستثمار والتراخيص وحرية المستثمر في بيع وشراء كل شئ بدون قيود ومعوقات
ونريد بسرعة محكمة اقتصادية فعالة وقوية وقراراتها ملزمة وسريعة
نريد الاستفادة القصوى من كنز عدده اربعة عشر مليون مغترب فى الخارج يعشقون تراب الوطن ويريدون المشاركة الحقيقية في بناء وطنهم .