بقلم -محمود عشيش
ان ما يحدث اليوم في المشهد السياسي هو امر طبيعي من سيناريوهات لأفلام قديمة قد عفي عليها الزمن من معارضة بائسة تهرب من تحمل مسؤوليتها لتخفي ضعفها وتأثيرها علي الشارع المصري وادراكها لعدم قناعة المواطن المصري بجدية تلك المعارضة فلم تقدم المعارضة خلال السنوات السابقة روية حقيقة او برامج يقتنع بها المواطن غير الخطب الحنجورية والشعارات الرنانة
انة من الطبيعي ان تكون هناك معارضة تسعي للوصول الي الحكم عبر برامج وروية حقيقية ويكون الحكم هنا وصاحب الرأي الأول والأخير هو المواطن المصري عن طريق صناديق الاقتراع ولكن بكل اسف فشلت المعارضة البائسة وفقدت بصلتها ولم تستطع توحيد رأيها واعلن ثلاثة من أعضاء الحركة المدنية ترشحهم للانتخابات الرئاسية وفشلت في توحيد صفوفها لعدم اقتناعهم ببعضهم البعض فبدل من ان تبحث عن برنامج حقيقي تقدمة للشعب اصبحت تبحث عن حجج وأسباب لاخفاء فشلها
ان ما فعلتة المعارضة المنعزلة عن الواقع هو محاولة كاملة الأوصاف متكاملة الملامح لعرقلة العملية الانتخابية توهما منهم انهم يحرجون الدولة المصرية لأسباب شخصية وتحقيق مكاسب علي حساب الوطن بتحالفها مع جماعة الإخوان الإرهابية فأصبحت المعارضة كل همها ان تبحث عن طريق للهروب من تحمل مسؤوليتها التي رتبها الدستور المصري وحددها القانون بشروط واضحة للترشح وهو حصول المرشح علي ٢٥ الف توكيل من المواطنين ولكنها فشلت في الحصول علي التوكيلات حتي الان وايقنت انها غير قادرة علي المواجهة المباشرة عبر صناديق الاقتراع لان كل رصيدها في الشارع المصري هو عبارة عن خطب حنجورية وشعارات رنانة وليس لها وجود حقيقي او دور موثر في الشارع المصري فدائما لا تملك الا الهروب وعدم المواجهة او إثارة الفوضي والشائعات او استدعاء الخارج للضغط علي الدولة لأنها تعرف النتيجة مسبقا فلجاءت الي الإشاعات ومحاولة إثارة الفوضي فدعونا نتحدث بالعقل والمنطق كيف لمعارضة لم تسطع التوحد علي مرشح واحد واختلفو ولم يثقون في بعضهم البعض في ان تحكم دولة بحجم مصر
فلجاء بعضهم لمحاولة إثارة الفوضي ونشر الإشاعات بوجود تعقيدات في استخراج التوكيلات وتدخل الدولة لعدم حصولهم علي التوكيلات فتارة يقولون انهم ممنوعين من عمل توكيلات في الداخل فلجاءو الي المصريين بالخارج اللذين يبلغ عددهم وفقا لاخر احصائية حوالي ١٣ مليون مصري الخارج وعلي اقل تقدير يحق لحوالي ٨ مليون الأداء باصواتهم وعمل توكيلات وبشهادات أعضاء حملة طنطاوي نفسة بان البعثات الدبلوماسية واقفة علي الحياد بين جميع المرشحين وتقدم الدعم والتسهيلات لأي مواطن يريد عمل توكيل دون توجية او تعقيد ولم تستطع المعارضة البائسة رغم تحالفها المعلن مع الجماعة الإرهابية الا الحصول علي ٣ آلاف توكيل علي الاكثر من شريحة تخطي عددها ٨ مليون ممن يحق لهم الاشتراك بالعملية الانتخابية
علي المعارضة ان تدرك ان عقارب الساعة لن تعود الي الوراء وان حججها الواهية لن تنطلي علي الشعب مرة اخري وان طرق الفوضي لن تلقي رواج مرة اخري في الشارع المصري فقد اختار الشعب المصري الاستقرار والأمان والتنمية وبناء دولة موسسات فعلي المعارضة ادراك ان سبيلها الوحيد هو الصندوق الانتخابي واحترام الدستور المصري الذي رتب العملية السياسية والانتخابية وكفل للمعارضة حقوقها وعليها تحمل مسؤوليتها ولكن دائما كما تعودنا من المعارضة البائسة هروبها من تحمل المسئولية الوطنية ومحاولتها إثارة الفوضي وإطلاق الشائعات وانا لست مصدوم من أفعال المعارضة وذلك لايماني انها تعيش داخل حجر مغلقة ولا يوجد لها أرضية حقيقية في الشارع رغم تحالفها المعلن مع جماعة الإخوان الإرهابية فكل مهارتهم وقوتهم هي التفنن في إطلاق الشائعات ومحاولة إثارة الفوضي
انني اشفق علي المعارضة البائسة كونها عاجزة عن المواجهة وانكشاف أمرها للشعب المصري انهم لا يريدون ديمقراطية الا علي حسب اهواهم وعليكم ادراك ان الزمن تغير وان عقارب الساعة لن تعود الي الوراء مرة اخري فأصبح الشعب المصري اكثر واعيا وادراكا لحجم الموامرة التي تحاك ضد الدولة المصرية
ورسالتي الي الشعب المصري العظيم عليكم تحمل المسئولية ومواجهة المؤامرة الكبري التي تحاك ضد الدولة المصرية بخروجكم بكثافة واستخدام حقكم الدستوري في العملية الانتخابية وان لا تنصتو الي مروجي الإشاعات ومحاولي إثارة الفتنة فإن العملية الانتخابية محسومة فذهابكم الي صناديق الاقتراع هو رسالة للجميع اننا نختار الاستقرار والامن والأمان والتمنية واستكمال المشروعات وسوف نقولها امام العالم اجمع كلنا معاك هنكمل المشوار