الوطن المصري- الاء شوقي
قال الدكتور علي عوف، رئيس الشعبة العامة لشركات الدواء بالغرف التجارية، إن العالم يحتفل كل عام في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر، باليوم العالمي للصيدلي، ومصر من الدول التي تهتم اهتماما بالغا بالصيدلي.
وأضاف أن مدينة الدواء من المدن التي ستحقق عدة استراتيجيات منها: توفير دواء آمن، وفعال، وبجودة عالية، لتكون أحد أذرع الدولة الصناعية القوية لتوفير أدوية حديثة، وعلى أعلى مستوى، مع طموح المدينة بأن تصبح مركزا إقليميا للتصنيع، خصوصاً وأنها تعتبر أكبر مدينة لتصنيع الأدوية في الشرق الأوسط.
وتابع أن المدينة تسعى إلى التعاون مع الشركات الدولية، والعالمية، وفتح آفاق تصدير لبلدان إفريقية، وفي الشرق الأوسط، والدول العربية، وأوروبا في وقت لاحق.
ونوه بأن مدينة الدواء تطبق ما يعرف بـ”ممارسات التصنيع الجيد للدواء”، وأعلى معايير الجودة، مع توفير نظام حوكمة إلكتروني، مع الاهتمام بالموارد البشرية.
ولفت إلى أن المدينة تعمل على تحديث المستحضرات الصيدلية التي تنتجها وفق كل ما هو جديد عالمياً، مع طموحها بتصنيع منتجات أخرى غير التي تنتجها.
وأشار إلى أن مدينة الدواء، تعمل على إنتاج أدوية الأمراض المزمنة، وتركز عليها بصورة كبيرة، ومن بينها أدوية الضغط، والقلب، والسكر، والكلى، والمخ والأعصاب، والمضادات الحيوية؛ حيث إنها مستحضرات أساسية تمس حياة المواطنين، هدف المدينة الأساسي هو تأمين الأدوية الحيوية للدولة.
يذكر أن مدينة الدواء Gypto pharma واحدة من أكبر المدن الدوائية الفريدة من نوعها في المنطقة، وتقام على مساحة 180 ألف متر، بطاقة إنتاجية 150مليون عبوة سنويًا، وتضم مصنعين، منهم مصنع الأدوية غير العقيمة الذي يضم 15 خط إنتاج، يتم تصنيع كل الأشكال الصيدلية فيها، من أقراص، وكبسولات، وفورات، ومستحضرات دوائية للشرب، والكريمات، عبر تكنولوجيا تُصنف على اعتباراها الأعلى في العالم.