الأربعاء, 3 يوليو, 2024 , 10:01 م

إصابة 9 جنود و3 مدنيين يمنيين في قصف لمليشيات الحوثي على تعز

أرشيفية
ذكر المجلس العسكري اليمني بتعز جنوبي البلاد، أن المدينة شهدت ليلة دامية بسبب استمرار ميليشيات الحوثيين، وصالح، قصف مواقع الجيش، المقاومة، والأحياء السكنية بالمدينة، مما أسفر عن إصابة 9 جنود، و3 مدنيين بجروح .
وأوضح المجلس في تقريره اليومي عن سير العمليات العسكرية، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط ، اليوم الثلاثاء، أن المليشيات استمرت في تصعيد هجماتها، وتكثيف قصفها بالصواريخ، والمدفعية الثقيلة على مختلف أحياء، ومواقع ومديريات المدينة.
وطال القصف محيط محطة الظافري، منطقة عقاقة، محيط السجن المركزي، شارع الثلاثيين، ومنطقة الضباب، ومعسكر اللواء 35 بالمطار القديم، ومديرية الوازعية غربي المدينة.
كما استهدف قصف المليشيات مبنى الأحوال المدنية بالمدينة، مما أدى إلى احتراق آلاف الوثائق، وتم قصف منطقة نجد السلف، إضافةً إلى منطقة ضبي في مديرية حيفان إلى الجنوب الغربي للمدينة .
وأشار إلى أن قوات الجيش، والمقاومة صدت هجومًا للمليشيات في حي الزنوج، وكلابة شمال المدينة، وعدة جبهات في غرب، وشرق وشمال المدينة .
وكان علي المعمري، محافظ تعز، قد عقد اجتماعًا مع ممثل الأمم المتحدة المقيم في اليمن، والوفد المرافق له، وقيادات الجيش، والمقاومة، وائتلاف الإغاثة في المدينة، لبحث احتياجات المدينة المحاصرة .
وأكد المحافظ، أن الظروف التي تعيشها المحافظة “لم تتغير نتيجة تعنت المليشيات الانقلابية وإصرارها على مواصلة الحرب”.
وأوضح أن الشرعية مع خيار بشرط توقف العدوان على المدينة والسكان، وأن تعز مع خيار السلام لكن المليشيات أجبرت الأهالي على حمل السلاح، للدفاع عن أنفسهم.
وأشار المعمري، إلى حجم المعاناة التي يعيشها سكان مدينة تعز ، مؤكدًا أن المدينة تشهد انعدامًا شبه كامل للخدمات، وأن الحياة متوقفة في المدينة نتيجة الحصار المفروض عليها، والذي ألقى بظلاله على الأوضاع الإنسانية، والصحية المعيشية للسكان .
وقام محافظ تعز، الذي وصل إلى المدينة منذ أيام بتفقد مديريات المدينة، وجبهات القتال فيها، وفي منطقة الضباب.
واجتمع قيادة السلطة المحلية، والجيش، والمقاومة، ومن بينهم العميد يوسف الشراجي، قائد محور تعز، والعميد صادق سرحان، رئيس المجلس العسكري قائد اللواء 22 ميكانيكي.
وناقشت القيادات، حجم المأساة التي تعاني منها تعز في ظل الحرب، والحصار الخانق، والوضع العام للمدينة، وكيفية تلبية احتياجات الجيش، المقاومة، المواطنين، والخدمات الأساسية في المدينة .
 

اترك رد

%d