بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
الوطن المصري – الاء شوقي
تولى مصر أهمية كبيرة بالعلاقات الإنمائية مع أحد أهم شركاء التنمية وأكثرهم تنوعا وتأثيرا، وهى منظمة الأمم المتحدة والوكالات الأممية المتخصصة، التى تربطها بمصر علاقات تاريخية تنظمها مبادئ راسخة للعلاقات الدولية نص عليها ميثاق الأمم المتحدة.
ويستعرض أهم 4 محاور رئيسية تسعى الدولة المصرية لتحقيقها خلال المرحلة المقبلة، التى تتماشى بشكل وثيق مع الأولويات الاستراتيجية للشراكة مع الأمم المتحدة خلال الفترة من 2023 حتى 2027،
كشفها رئيس للوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، فى فعاليات إطلاق الإطار الاستراتيجى الجديد للتعاون مع الأمم المتحدة للفترة من 2023-2027، أمس السبت، فيما يلى:
- المحور الأول يتمثل فى أن هناك أهمية قصوى للعمل على الاستثمار فى رأس المال البشرى من أجل زيادة الإنتاجية وتعزيز الابتكار، حيث تلتزم الحكومة المصرية بتحسين نوعية التعليم والتعلم والرعاية الصحية والخدمات الأساسية، وإتاحة الفرص الاقتصادية للفئات الأكثر احتياجا.
-
المحور الثانى، أشار رئيس الوزراء، إلى أنه لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة بدون قطاع خاص ديناميكى وتنافسى، وهو أمر بالغ الأهمية وتضعه الحكومة المصرية فى مقدمة أولوياتها من أجل خلق فرص العمل اللائقة وزيادة الصادرات وتنويع الاقتصاد، لذلك نحن ملتزمون بتحسين بيئة أعمالنا من خلال تبسيط إجراءات الاستثمار، والحد من البيروقراطية، وتحقيق الشفافية، وحماية حقوق الملكية الفكرية.
-
المحور الثالث، أوضح رئيس الوزراء أن النظريات والمبادئ الإنمائية على مر العصور أثبتت أن التنمية تبدأ من رحلة تأهيل البنية التحتية للدول، كأساس تبنى عليه المسارات المختلفة، ويعد أمرا حيويا لتعزيز قدرتنا التنافسية وجذب الاستثمارات والمشاركة فى سلاسل الإمداد والتموين والتجارة الإقليمية والدولية.
وفى هذا الصدد نوه الدكتور مدبولى بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، أولى اهتماما بالغا بخطط تحديث شبكات النقل والمواصلات والطاقة والمياه والصرف الصحى والبنية التحتية الرقمية، مع العمل أيضا على تنويع مصادر الطاقة لدينا من خلال تطوير مشروعات الطاقة المتجددة.
- المحور الرابع، أشار رئيس الوزراء إلى أن شراكات مصر الدولية تمثل محورا رئيسيا من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وقال: نقدر أهمية تعزيز تعاوننا مع شركائنا الدوليين فى كل المجالات ذات الصلة، ونحن ممتنون للشراكة والتضامن اللذين تلقيناهما من شركائنا الدوليين، ولا سيما الأمم المتحدة.
