الأحد, 24 نوفمبر, 2024 , 8:59 ص

وزير الصحة يعلن خطة مواجهة أمراض الصيف ومنع إنتشارها

 
وزير الصحة
مراسل«ONA»:
أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، عن إعداد خطة لمكافحة الأمراض التى تنتشر فى فصل الصيف واتخاذ بعض الإجراءات الصحية منعا لانتشار هذه الأمراض أو حدوث تفشيات وبائية ، مشيراً إلى أنه تم نشر هذه الخطة والإجراءات على جميع مديريات الشئون الصحية بالمحافظات لتنفيذها.
وأكد وزير الصحة والسكان، أن الهدف من الخطة هو الحد من حدوث أمراض الصيف التى تنتقل عن طريق الطعام والشراب أو الحشرات ، الاكتشاف المبكر لحالات الأمراض المعدية والتعامل معها فورا لمنع حدوث أي تفشيات وبائية ، مشيراً أنه بقدوم فصل الصيف تكثر الإصابة بالأمراض التى تنتقل عن طريق تلوث الطعام والشراب حيث تكون الظروف المناخية مناسبة لنمو هذه النوعية من مسببات الأمراض وكذلك الحشرات الناقلة لها ومن هذه الأمراض الحمى التيفودية والالتهاب الكبدى الوبائى والنزلات المعوية ، ولهذا فمن الضرورى اتخاذ بعض الإجراءات الصحية خلال فصل الصيف منعا لانتشار هذه الأمراض أو حدوث تفشيات وبائية.
وأوضح الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الشئون الوقائية والمتوطنة، أن الخطة تشتمل على عدة عناصر وهي ترصد الأمراض والإكتشاف المبكر لحالات أمراض الصيف ، الإصحاح البيئى ، إنشاء نظام للترصد الايجابى (النشط) لفحص عينات المياه والصرف الصحى بالمناطق ذات الخطورة بالمحافظات للتنبوء بحدوث تفشيات مرضية وبائية ، التثقيف الصحى والإعلامى ، المشاركة المجتمعية.
وفي مجال ترصد الأمراض والإكتشاف المبكر لحالات أمراض الصيف، فقد تم وضع خطة لترصد هذه الأمراض وتسجيلها سواء من العيادات الخارجية أو الأقسام الداخلية بالمستشفيات ، مع إبلاغ الغرفة الوقائية المركزية بالإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية بصفة فورية فى حالة حدوث أى زيادة ذات طابع وبائى والتعامل الفورى مع هذه الحالات ، وذلك من خلال إعداد غرف عمليات للطوارىء الوقائية بالمحافظات وكذلك بكل إدارة صحية .
وقال إنه يتم عقد إجتماعات مع العاملين بالحقل الصحى من أطباء وممرضات ومراقبى أوبئة وفنيين صحيين وغيرهم بجميع المستشفيات والإدارات الصحية ووحدات الرعاية الصحية الأساسية بالمحافظة وذلك لتوعيتهم بأهمية اليقظة التامة للاكتشاف المبكر لأى زيادة للأمراض المعدية لحالات المشتبه إكلينيكيا أو وبائيا والتعامل معها على الوجه الأكمل ، مثل الزيادة الملحوظة فى حدوث حالات الامراض المعدية فى المنطقة عن المعدل الطبيعى ويتمثل ذلك في أعراض القئ ، الإسهال ، آلام بالبطن ، ارتفاع بدرجة الحرارة ، ارتفاع بنسبة الصفراء .
وأكد على توفير أدوية الطوارئ بكميات ونوعيات كافية لمواجهة حدوث أى حالات طارئة أو تفشيات وبائية على مستوى مديريات الشئون الصحية وجميع الادارات الصحية ، التأكد من توفير جميع الإمكانيات لمستشفيات الحميات خاصة الأدوية والمحاليل والمطهرات اللازمة لمواجهة أى ظروف طارئة ، والتأكيد على استعداد المعامل الاقليمية فيما يتعلق بالمستلزمات وفحص العينات.
وكذلك التأكيد علي زيادة وتكثيف أخذ العينات من الحالات المشتبه اصابتها بتلك الأمراض وفحصها للضمات والميكروبات الاخرى مع متابعة نتائج الفحص واتخاذ الاجراءات الوقائية المناسبة فى حالة ظهور أى حالات ايجابية لأى مرض معدى.
وفي مجال الاصحاح البيئى تهدف السياسة الوقائية الى مكافحة أنواع التلوث لمصادر الماء والغذاء وذلك من خلال تشديد الرقابة على الأغذية والمشروبات ، وذلك بزيادة الجهود فى جميع أعمال مراقبة الأغذية فى أشهر الصيف علي كافة المنشاَت الغذائية ومتداولي الاغذية .
بالإضافة إلى تشديد الرقابة على الأغذية والمشروبات التى يتداولها الباعة الجائلين وكذلك العربات والأوعية والصناديق التى يستعملونها لبيع الأغذية والمشروبات ، مع تطبيق أحكام القرار الوزارى بشأن الإشتراطات الواجب توافرها فى المشتغلين بتداول الأغذية للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية وكذلك القرار بشأن اشتراطات النظافة الصحية الواجب توافرها فى أماكن تداول الأغذية .
كما يتم تشديد الرقابة على كافة مصادر مياه الشرب ، وذلك من خلال حصر وإزالة مصادر التلوث الموجودة بحرم مآخذ محطات مياه الشرب المرشحة طبقاً للاشتراطات الصحية.
أما بخصوص ما تضمنته الخطة حول التثقيف الصحى والإعلام الجماهيرى، قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان إن الوزارة ، تحث المواطنين على إتباع أساليب النظافة العامة بكيفية التخلص من جميع أنواع 
الفضلات وكذلك من خلال ادارات الثقافة الصحية بالمديريات والادارات الصحية.
بالإضافة إلى إعداد برامج صحية موجهة للمواطنين عن كيفية الوقاية من أمراض الصيف وكيفية إتباع الأساليب الصحية للنظافة العامة مع ضرورة إعداد برامج خاصة للتجمعات والمعسكرات وغيرها .
ويتم تنفيذ هذا البرنامج بمعرفة فريق الثقافة الصحية بالإدارات الصحية ومديريات الشئون الصحية عن طريق الندوات واستخدام الملصقات فى الأماكن العامة والمستشفيات والوحدات وكذلك استخدام كافة طرق التواصل وذلك للوصول الى أفراد المجتمع .
أما عنصر المشاركة المجتمعية ، فيتم بالتنسيق مع المجالس التنفيذية والمحلية ومسئولى البيئة ومراقبى المياه والصرف الصحى وممثلى أجهزة الشباب والرياضة والثقافة الجماهيرية والإعلام المحلى وذلك لوضع هذه الخطة موضع التنفيذ فى جميع القطاعات ، مع عقد إجتماعات للقيادات الشعبية والمهتمين بإصحاح البيئة وممثلى المجتمع المدنى بهدف توحيد الجهود المبذولة فى هذا المجال.
 

اترك رد

%d