الوطن المصري – آلاء شوقي
عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج اجتماعا تحضيريا لمناقشة أبرز محاور المؤتمر وموضوعات الجلسات وذلك في إطار الاستعدادات للنسخة الرابعة من “مؤتمر المصريين بالخارج”، جاء الاجتماع بحضور كل من: الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي وشئون مكتب الوزيرة، واللواء محمد برغوت، مساعد الوزير للمراسم، والأستاذ عماد سوريال، مساعد الوزيرة للشئون المالية والإدارية، ومستشاري ومعاوني الوزير وقيادات الوزارة.
استهلت، وزيرة الهجرة الاجتماع بالتوجيه بضرورة الاهتمام بمحتوي جلسات المؤتمر لتخرج معبرة عن تطلعات واحتياجات المصريين في الخارج وانعكاسا لاهتماماتهم وبمشاركة رفيعة المستوي من الوزارات والمؤسسات المعنية بتقديم خدمات للمصريين في الخارج، ليكون المؤتمر فرصة لتقديم كشف حساب لأعمال الوزارة منذ المؤتمر السنوي السابق الذي افتتحت به السفيرة سها جندي مهام عملها بالوزارة، وشكلت نتائجه وتوصياته الأساس الذي انطلقت منه استراتيجية العمل، وتضمنت المحفزات والتيسيرات للمصريين في الخارج، مؤكدة ضرورة التنسيق مع كافة وزارات ومؤسسات الدولة لمناقشة أفكار ومقترحات المصريين بالخارج، واستعراض رؤاهم وسبل تحقيق ما يصبون إليه في وطنهم.
وتابعت السفيرة سها جندي انها حرصت على تغيير اسم المؤتمر ليكون “مؤتمر المصريين في الخارج ” وما تبعه من فتح باب الحضور لكافة المواطنين بالخارج بالتسجيل دون تمييز أو دعوات، مرحبة بما لمسته من حرص فوري لتسجيل عدد كبير من الكيانات والمؤسسات والهيئات صاحبة النشاط الأهلي بالخارج وكذلك الأفراد دون تمييز أو تحديد، مؤكدة أن التسجيل سيتم إيقافه قريبًا، فور بلوغ الحد الأقصي من الطاقة الاستيعابية للقاعات التي تنظم بها فعاليات المؤتمر، ليكون المؤتمر منصة مستدامة للاتصال المباشر في إطار جهود الدولة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، بجانب تعريفهم بما تحقق من توصياتهم السابقة في كافة الإنجازات ومجالات الخدمات والفرص الاستثمارية المخصصة، مؤكدة الحرص على حضور كافة الجهات المعنية للرد على استفسارات الجاليات بجانب التعريف بالحزم التأمينية وما تم استحداثه للمصريين بالخارج في مختلف المجالات.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى حرص سيادتها على ترؤس المؤتمر، والمتابعة الدقيقة لكل تفاصيله؛ ليكون ترجمة حقيقية لحرص الحكومة المصرية على الاستماع إلى أبنائها وفتح باب الحوار من أجل مصر، في وقت ينطلق فيه الحوار الوطني ليرسم مستقبلا واعدا لوطن قوي، مشيرة إلى أن عدد من قاموا بالتسجيل للمشاركة في المؤتمر تجاوز الـ ٥٠٠ شخصًا حتى الآن، من ممثلي الاتحادات ومنظمات المجتمع المدني بالخارج والأفراد وذلك للمشاركة في المؤتمر الذي يعقد يوم 31 من يوليو 2023، داعية الراغبين في الحضور لسرعة التسجيل عبر الرابط:
https://forms.gle/gC7u1rwL82BdeY5aA
وفي سياق متصل، قدم السفير عمرو عباس مساعد الوزير للجاليات ورقة مفاهيمية حول أبرز المحاور التي يتناولها المؤتمر، بناء على ما يرد إلى منصات الوزارة المختلفة من أسئلة واستفسارات ومقترحات للمصريين بالخارج، على مدار العام، بجانب مناقشة الجهات المقترح حضورها للخروج بتوصيات قابلة للمتابعة والتنفيذ، لخدمة المصريين بالخارج وتلبية طموحاتهم.
واستعرضت الإعلامية مها سالم مستشارة وزيرة الهجرة للإعلام والاتصال، المنسق العام للمؤتمر، خطة العمل التي يقودها قيادات الوزارة كلٌّ في مجال اختصاصه للخروج بالمؤتمر بالصورة المشرفة التي تعكس الجهود المستمرة لخدمة المصريين بالخارج، كما قامت بعرض مقترح الهوية البصرية للمؤتمر التي تتضمن بدائل الشعار المميز، والذي يعكس رسائل المؤتمر وفقًا لرؤية معإلى الوزيرة، وكذلك خطة التحرك والتنسيق الداخلي بين مختلف الملفات وإدارة تنظيم المؤتمر، من حيث المحتوى والتنظيم ليخرج بالصورة المشرفة التي تعكس دور الوزارة كحلقة الوصل الرئيسية والقناة الرسمية التي تربطهم بالدولة .
واختتمت السفيرة سها جندي الاجتماع بتكليف مجموعة العمل، ووضع خارطة طريق زمنية دقيقة تضمن قوة المحتوى، ليعكس الجهود بالتوازي مع الاهتمام بكافة التفاصيل التنظيمية التي تضمن نقاشًا جادًا وهادفًا ومثمرًا، يعبر عن طموحات المصريين في الخارج ويعكس صورة مصر في الجمهورية الجديدة.
ويعد “مؤتمر المصريين في الخارج “المحفل السنوي الذي يشارك فيه المواطنون من حول العالم لتكون فرصة لقاء بعضهم البعض والحوار المباشر مع المسئولين في الدولة، دون حواجز أو وسيط، ضمن استراتيجية الاتصال المستدامة لوزارة الهجرة والتي شهدت تطورًا وتوسعا في آلياتها، بعقد لقاءات اسبوعية للوزيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج عبر الفيديو كونفرنس بالجاليات وبحضور ممثلين عن وزارات ومؤسسات الدولة المعنية، حيث نجحت حتى الآن في التواصل مع جاليات ٤٠ دولة حول العالم، لتكمل دور الزيارات الخارجية التي تحرص خلالها الوزيرة سها جندي على اللقاء المباشر بالمسئولين في الدول التي تضم أكبر جاليات مصرية فضلًا على الحوار المباشر مع المواطنين