بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
كتب – خالد عبد الحميد
أكد المهندس محمد سامي سعد رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء أن ارتفاع أسعار الحديد المتتالية أثر بشكل كبير علي قطاع المقاولات
مشيرا إلي ارتفاع أسعار الحديد خلال الأربعة أشهر الماضية وتجاوزه 44 ألف جنيه للطن وهي ارتفاعات غير مسبوقة .
وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء أنه علم من اتحاد المصنعين أن« العز» ينتج حوالي 65 % من حجم انتاج الحديد في مصر وأنه يستورد البيلت من الخارج ويقوم عمل درفله له ، وعندما حدثت مشكلة الدولار قلت الكمية المستوردة مما اضطره إلي تصدير كميات كبيرة من الحديد للخارج ، مشيرا إلي أن مجموعة «العز» كانت تعمل بـ 40 % من طاقتها نتيجة هذه المعوقات وكانت تصدر 50 % من انتاجها .
وأضاف رئيس الاتحاد قائلا : أحد الموزعين قال انه كان يحصل علي أكثر من 10 الاف طن حديد شهريا من« العز» يقوم بتوزيعها ، ثم تقلصت هذه الكمية إلي 150 طن فقط في أخر 4 أشهر والباقي يتم تصديره للخارج بسبب أزمة الدولار وعدم توافره .
واستطرد المهندس سامي قائلا : نفس الموزع أكد أن الفترة المقبلة ستشهد انخفاضا كبيرا في أسعار الحديد لأن المستوردين في الخارج لحديد «العز» قاموا بتغيير وجهتهم واستوردو الحديد من دول أخري ، فأصبح لدي « العز» وفرة من الحديد الذي لم يتم تصديره للخارج فتم ضخه للسوق المحلي وبدأت أسعار الحديد في الهبوط .
وقال أن الدولة لا تقدم أي دعم لإنتاج الحديد ، والمصانع هنا شأنها شأن المطورين العقاريين لا رقيب عليها في الأسعار ، وكل شركة تبيع بسعر خاص ومختلف .
وهنا لا مجال للشكوي لجهاز حماية المستهلك لان الحكومة لم تضع سعرا محددا للحديد حتي يتم مراقبة تجاوزه لدي المنتجين .
