الوطن المصري – جيهان جابر
قال الشيخ إبراهيم سالم، شيخ مشايخ قبائل جنوب سيناء، إن جنوب سيناء تختلف اختلافًا جذريًا عن شمال سيناء من حيث التنمية، الجنوب فيه شرم الشيخ والأمن مُستتب، وكمية من الكمائن “فلاية” تفرز المرور حتى شرم الشيخ ولا يستطيع أحد اختراقها.
وتابع “سالم” خلال لقائه مع الإعلامى أحمد الطاهرى، ببرنامج “كلام فى السياسة”، المُذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى تحدث حديثًا من القلب عن الاهتمام بسيناء وشعبها ومشايخ سيناء، وللمرة الأولى فى التاريخ المعاصر نرى اصطفافًا لمعدات تعمير سيناء، وهذا أبلغ رد على المُغرضين الذين يحاولون تصوير معدات البناء على أنها وسائل تدمير، كيف تتحول أدوات البناء إلى أدوات تدمير؟.
وأوضح أنه فى ظل أن كانت سيناء مهملة، وقف أبناء سيناء صفًا واحدًا مع الشعب المصرى فى 1956، وفى 1967، وفى العبور العظيم 1973، أما الآن فهناك طفرة ضخمة فى تنمية سيناء، وهناك شباب يأتون إلى سيناء من جميع المحافظات، وهم مندمجون مع أهالى سيناء دون فرق.
وأشار إلى أن مدينة دهب تجذب ملايين المصريين والسياح بسبب الأمن، إذا حل الأمن نشطت السياحة، واللواء عسكر أقام 5 تجمعات سكنية، وأتمنى أن يكون أبناء هذه التجمعات ضمن وقود التنمية، وأنا أدعو الشعب المصرى ليأتى إلى سيناء، سيناء آمنة ومصر بخير وستظل آمنة.
وشدد شيخ مشايخ قبائل جنوب سيناء، على أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى، وجهود الدولة، أعادت النزعة الوطنية لأبناء سيناء مرة أخرى، أنا مواطن مصرى أحمل هوية مصرية، وسيناء مثل شبرا، ولا نفرط فى ذرة تراب من أرضنا، ومن استرد آخر ذرة تراب وهى طابا هو المفاوض المصرى الفطن، ورجال المخابرات، ومن جمع لهم العلامات كان والدى والشيخ مسمح.