أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد قتلى الهجوم الانتحاري الذي وقع في دمشق، أمس، إلى 70 شخصًا، والذي أعلن تنظيم “داعش” المسؤولية عنه.
وكانت سيارة ملغومة ومفجران انتحاريان، هاجموا منطقة السيدة زينب، التي تضم أقدس مزارات الشيعة في سوريا بينما بدأ ممثلون عن الحكومة السورية والمعارضة اجتماعات في جنيف بهدف إطلاق أول محادثات سلام في عامين.
وقال المرصد إن الهجوم استهدف حافلة عسكرية كانت تقل مقاتلين شيعة “ومن بين المجموع العام للخسائر البشرية 29 مواطنا مدنيًا، من ضمنهم 5 أطفال و42 مسلحًا من الموالين للنظام من جنسيات سورية وغير سورية”.
ويتواجد مقاتلون من جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية ومقاتلون إيرانيون وعراقيون بكثافة في منطقة السيدة زينب، التي يتدفق عليها زوار شيعة من إيران ولبنان ومناطق أخرى من العالم الإسلامي.
وكانت المنطقة قد شهدت اشتباكات عنيفة في السنوات الأولى للحرب الأهلية، مما دفع الجيش والمقاتلين الشيعة المتحالفين معه إلى تشديد اجراءات الأمن واقامة متاريس هناك.