مجدي الجلاد
كتبت- إ نجي لطفي
شدد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، على أن الأحداث التي تشهدها البلاد في الوقت الحالي، وشهادات أبرز الإعلاميين الداعمين للرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد أن هناك أزمة كبيرة، تدفع مصر ثمنها، مطالباً الجميع بالحرص على مصر وكشف الأخطاء أولًا بأول، وحماية الرئيس من “النيران الصديقة”، كما وصفها.
وكتب الجلاد، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلاً :”ما قاله ياسر رزق وضياء رشوان ولميس الحديدي، وكثيرون ممن هم الأقرب والأكثر دعمًا للنظام الحاكم، حول وجود أشخاص أو خلايا في الدولة، تورط الرئيس السيسي سياسيًا، في الداخل والخارج، يؤكد أن الذين ينتقدون التصرفات الساذجة والأخطاء الخطيرة من بعض المسئولين، هم الأكثر حرصًا وغيرةً على الدولة ورئيسها، وليس المنافقين والمدافعين “عمال على بطال”.
قبل أن يضيف رئيس تحرير “المصري اليوم” و”الوطن” السابق قائلاً :”ما أسهل التصفيق والتطبيل، وقول “الله عليك” لكل مسئول، ووصفه بأنه العبقري وأفضل من يخدم الرئيس، وما أصعب وأخطر أن تقول هذا خطأ، وأنتم تلحقون أضرارا بالغة بالدولة والرئيس، لأنك ستدفع الثمن حتمًا إما تجريحًا أو سبًا من اللجان الإلكترونية التي تتقاضى أجرًا، أو بالتضييق عليك وإغلاق كل الطرق في وجهك”.
وشدد الكاتب الصحفي على أن مصر والرئيس يدفعان ثمن المغامرات والخطايا الغير محسوبة، قائلاً: “كل المغامرات والخطايا المجانية، يدفع الرئيس السيسي ثمنها سياسيًا، لذا فمن يخاف عليه ويتمنى له النجاح، عليه أن يقول للمسئولين “عيب”، فالرئيس أعطاكم الأمانة فلا تخونوه ولا تورطوه في أزمات مع الأطباء والمحامين والصحفيين وحتى خارجيًا مع العديد من دول العالم”.
وأنهى حديثه قائلاً: “وبالمناسبة، مصر والرئيس يدفعان الثمن دائمًا، بداية بواقعة صلاح دياب ومرورًا بأزمة الطائرة الروسية، ومقتل الإيطالي جوليو ريجيني، وأزمة المحامين ثم الأطباء والآن اقتحام نقابة الصحفيين، اللي يحب الرئيس.. يحميه من النيران الصديقة”.