كنانة علوش
مراسل«ONA»:
أثارت الصحفية السورية كنانة علوش مراسلة محطة «سما» (الدنيا سابقاً)، الموالية لنظام الرئيس السورى بشار الأسد، إستفزازها لمشاعر السوريين والعرب، بعدما إلتقطت «سيلفى» وهى مبتسمة وخلفها جثث في حلب.
وظهرت المراسلة الثلاثاء الماضي، بجانب جثث من قوات المعارضة في محيط بلدة باشكوي في ريف حلب الشمالي، تنقل ما قالت أنه صد قوات الأسد محاولة تسلل «الإرهابيين» .
من جانبها علقت كنانة علوش، على «سليفى الجثث» قائلة: «إنها ردة فعل على جرائم المسلحين ضد جنود الجيش السوري والمدنيين.. لست حقودة، ولست من هواة القتل والتدمير، بل أتمنى أن يسود بلدي السلام، وأن تعود أيام زمان بكل تفاصيلها».
وأضافت:« ولكن لا بد من التساؤل: هؤلاء المسلحون -أجانب كانوا أم سوريين- لو تمكنوا من الدخول إلى مدينة حلب ولم يتصد لهم جيشنا الباسل، هل كانوا سينثرون علينا الأزهار والورود؟ هل سيقولون لنا إنه من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن؟».
وأرسلت كنانة التحية لما أسمته «بواسل الجيش الذين كان لهم الفضل بصد هجوم العصابات المسلحة وإحباط محاولة تسللهم نحو المناطق الآمنة في الجزء الغربي لحلب»، فى إشارة للأحياء التى خلت من سكانها وتحولت لثكنات عسكرية.
يذكر أن ، «كنانة علوش»، عملت مذيعة في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بسوريا، وتحوّلت إلى «مراسل حربي»، تدعم الرئيس السورى بشار الأسد وتدافع عنه.
[youtube https://www.youtube.com/watch?v=mqBcVOCOuYQ?rel=0&w=550&h=300]