بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
الوطن المصري – جيهان جابر
لا أعرف كيف لإبنة الراحل المحامى اليسارى المعرف احمد سيف الإسلام المعروف عنه أن تتجرد من انتمائها لبلدها وتهين شعبا بأكمله..
وقفت سناء عبد الفتاح بين عدد من الصحفيين الأجانب فى شرم الشيخ وكعادتها في اللجوء إلى دول خارجية تروج كعادتها منذ يناير أكاذيب عن “إدعاء” اضراب شقيقها عن الطعام ..فى السجن على ذمة قضية اقرب إلى كونها جنائية
تقولين الجنسية المصرية بلا قيمه .. لأن من بين عائلتك من حصل على جنسيات أخرى لأسباب فسرها الكثيرون على وسائل التواصل ونسبوا إليكم كثير من الإتهامات المشينة والتي تضرب في انتمائك
الحقيقة أن المتابع للمحكوم عليه قضائيا علاء عبد الفتاح يجد سجلا حافلا من استهداف اركان الدولة منذ ١١ يناير ..ونسب إليه حسب بعض الروايات أنه شارك في استهداف احدى سيارات الجيش وخطف احد الأسحلة منها .
يا سناء.. ارجو منك قبل أن تهينى شعب بكامله ..بأن المصريين بلا قيمة أن تراجعى كل ما كتبه شقيقك ..على تويتر طوال سنوات لن تجدى سوى دعوات للقتل ..والتحريض على ارتكاب مذابح
وإذا كانت الجنسية المصرية بلا قيمة ..فلماذا كنتى تدعين الوطنية أيام احداث يناير ..وتروجى على حساباتك أنتى شائعات عن اشتباكات وهمية ثبت كذب كل ما كنتى وعائلتك المسمومة ..ولا اريد الخوض في سلوكيات شخصية.
أما ان تسخرى من كل الشعب من اجل البلطجة بدعوى حقوق الإنسان ..فلا حقوق لمحرض على القتل ..ومن يدعو بل شارك فعلا “كل نشطاء يناير يعرفون من كان يشعل فتيل الأحدث أمام ماسبيرو لإحداث اشتباكات طائفية بين الجيش والأقباط .
الشعب بات واعيا ..والدولة لم تعد بضعف ما كان اثناء احداث يناير
الغريب أن دولا من الغرب تثير الريبة حول تورطها “المعروف” في كثير مما شهدته مصر في يناير ٢٠١١ ..وبعضها يعلم جيدا أن ادوراها وتدخلاتها في الشئون المصرية بات مفضوحا أمام اعين الشعب الذى أهانته سناء سيف ..
وربما احتاجت الدولة المصرية إلى مراجعه علاقاتنا بهذه الدول ..وكشف المستور للشعب بالأدلة التي لاتقبل شك .
يا ساده مصر لا تقبل منكم استخدام حقوق “البلطجية ” التابعين لتلك الدول ..حصان طرواده للتدخل في الشئون الداخلية للبلاد ..خاصة أن بعضا من هذه الدول ينهل من خيرات مصر ..ويحقق اعلى عوائد على استثماراته .
تلك الدول التي تستضيف عواصمها ..العصابات االهاربة وحولتها إلى أدوات تستخدمها
عفوا سناء سيف ..ابسط مواطن في مصر ..اشرف كثيرا من عائلتكم
