الوطن المصرى- رامي جوهر
في أول تصريحات له بعد انضمامه للأهلي قادما من سيراميكا قال شادي حسين : «لا يوجد من الكلمات ما يمكن أن يصف شعوري بعد أن تحولت أحلامي إلى واقع كنت أتمناه وأعمل على تحقيقه .
وأضاف : “على الرغم من صعوبة هذا الحلم فإنني لم أتخل يومًا عن السعي للوصول إليه، خاصة أنني لعبت كرة القدم بسبب الأهلي. لهذا لم أفكر أو آخذ وقتًا، ووافقت على الفور على هذه الخطوة التي انتظرتها سنوات طويلة”.
وعن العروض التي وصلت إليه “بالفعل كان لدي عروض عديدة، لكني لم أقارن الأهلي بأي مكان آخر. لقد حلمت بهذه الخطوة وعندما تحققت لم أتردد في الموافقة من دون أي تفكير”.
وأوضح شادي أنه كان يشعر بالإحباط في كل مرة يتم ترشيحه للانضمام إلى النادي ولكن لا يتم الانتقال.
وعن تشجيع الأهلي قال: “منذ عام 2007 تقريبًا بدأت في المواظبة على حضور مباريات الأهلي في المدرج، وبعد ذلك تحول الأمر إلى ما يشبه الإدمان”.
وأكمل شادي حسين “لم أكن أطيق مشاهدة المباريات في مكان آخر في ظل ما تحمله من أجواء وحماس وشغف كبير، وبالتأكيد هذه اللحظات والذكريات لا يمكن أن أنساها، كما أنني وقتها كنت أتمنى بالفعل أن أغادر مكاني في المدرج وأنزل لأرض الملعب للمشاركة مع اللاعبين للدفاع عن قميص الأهلي، والحمد لله تحقق هذا الحلم.
وشدد “الانضمام للأهلي مجرد بداية لمرحلة جديدة أتمنى خلالها الحصول على ثقة الجهاز الفني وأن يكون لي بصمة في تتويج الأهلي بكل البطولات التي ينافس عليها وأقدر المكان المتواجد فيه ولن أفرط في تلك الفرصة”.
وتابع “أعرف حجم الضغوطات الملقاة علي بسبب ارتداء قميص الأهلي”.
وعن المنافسة في الهجوم قال: “من لطبيعي أن يوجد في الأهلي نخبة من أفضل اللاعبين، وهو ما يعني أن المنافسة قوية وشرسة للغاية، ولكنها في النهاية تخدم الجهاز الفني وتمنحه اختيارات عديدة”.
أما عن الانسجام مع الفريق أوضح “لن أحتاج إلى الكثير من الوقت للانسجام مع الفريق لعلاقتي الممتدة مع أكثر من لاعب في صفوفه بينهم محمد هاني الذي زاملته في المدرسة”.