الوطن المصرى- وكالات
اعتبر الرئيس الروسي فلايمير بوتن، الاثنين، أن قتل داريا دوغينا ابنة مفكر شهير مقرّب من الكرملين في انفجار سيارتها “جريمة دنيئة” وتوعد برد قاسي وتتهم موسكو كييف بتنفيذها.
وقال بوتن في رسالة تعزية نشرها الكرملين وموجّهة إلى عائلة الشابة التي قُتلت السبت: “جريمة دنيئة ووحشية وضعت حدًا لحياة داريا دوغينا قبل أوانها، وهي كانت لامعة وموهوبة وتمتلك قلبًا روسيًا حقيقيًا”.
اتهمت روسيا أوكرانيا بالوقوف وراء مقتل ابنة مفكر روسي مقرب من الرئيس فلاديمير بوتن في تفجير سيارة مفخخة، وفق وكالات أنباء روسية.
فقد اتهم جهاز أمني روسي، اليوم الاثنين، يتهم أجهزة استخبارات أوكرانية بالوقوف وراء مقتل داريا دوغينا ابنة الفيلسوف والمفكر الروسي ألكسندر دوغين، التي توصف بأنها “عقل بوتن”.
وأكد أجهزة الأمن الروسية أن “مقتل” داريا دوغينا ابنة ألكسندر دوغين “خططت له ونفذته الأجهزة الخاصة الأوكرانية”، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان: “ثبت أن الخدمات الخاصة الأوكرانية هي التي أعدت الجريمة وارتكبتها. والجاني مواطنة أوكرانية تدعى ناتاليا بافلوفنا فوفك، ولدت عام 1979″، بحسب ما نقلت “سبوتنيك”.
وأوضح بيان جهاز الأمن الروسي، أن فوفك، وصلت إلى روسيا مع ابنتها البالغة من العمر 12 عاما، في 23 يوليو واستأجرت شقة في المبنى الذي تعيش فيه دوغينا من أجل جمع معلومات حول أسلوب حياتها، مشيرا إلى أنه من أجل مراقبة الصحفية دوغينا، استخدمت فوفك سيارة ميني كوبر.