جان مارك إيرولت – وزير الخارجية الفرنسى
أكد وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت و المنسق العام للجنة العليا للمعارضة السورية رياض حجاب على أهمية تحرك المجتمع الدولي لدفع العملية السياسية في سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال – في تصريح اليوم الثلاثاء – أن بلاده ستجري سلسلة من الاتصالات في الأيام القادمة مع شركائها لتنسيق تحرك دولي في هذا الشأن.
وأوضح نادال أن وزير خارجية فرنسا أعرب – في اتصال هاتفي أجراه مع رياض حجاب – عن قلقه البالغ إزاء انتهاك اتفاق وقف الأعمال القتالية لا سيما في حلب الذي أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص في الأيام الماضية وتشريد الآلاف من السوريين.
كما أكد الجانبان أن وقف الهدنة يهدد العملية السياسية التي تعد السبيل الوحيد لحل الأزمة، مشيرين إلى ضرورة أن يمارس حلفاء النظام السوري الضغط اللازم عليه حتى يلتزم بالهدنة ويشارك بنية صادقة في المفاوضات.
كما أشار وزير خارجية فرنسا إلى الدور البناء للمعارضة السورية في جنيف خلال الأسابيع الأخيرة وذلك بتقديمها مقترحات ملموسة حول العملية الانتقالية، مؤكدا مجددا دعم فرنسا لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
وكانت الخارجية الفرنسية قد أدانت أمس هجمات النظام السوري التي زادت وتيرتها مؤخرا على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة وخاصة في مدينة حلب، معتبرة أن النظام في دمشق يصر على موقفه في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
يذكر أن المعارضة السورية قررت تأجيل مشاركتها في محادثات جنيف، بسبب “عدم وجود تقدم في المسار الإنساني، وتعرض الهدنة لخروقات، وعدم إحراز تقدم في ملف المعتقلين، وعدم الاستجابة لجوهر القرار الدولي و بيان جنيف بتشكيل هيئة حكم انتقالي”.
ومن جانبها، اعتبرت روسيا أن الهيئة العليا لمفاوضات المعارضة السورية لا تنفذ متطلبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، داعية إلى الجلوس والتفاوض بدلا من طرح إنذارات.
أ ش أ