السبت, 29 يونيو, 2024 , 12:16 م

فلسطين وبولندا توقعان أول اتفاقية تعاون رياضي

جانب من توقيع الاتفاقيه
وقع رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في فلسطين اللواء جبريل الرجوب، ووزير السياحة والرياضة البولندي فيتولد بانكا، اليوم الاثنين (25 إبريل 2016)، أول اتفاقية تعاون رياضي وشبابي بين فلسطين وبولندا، وذلك عقب اللقاء الذي جمع الطرفين في مقر الوزراة بوارسو، بحضور سفير دولة فلسطين لدى بولندا عزمي الدقة.
وأكد الوزير بانكا أن وزارته جاهزة للبدء بكل أشكال التعاون مع فلسطين، وأن بولندا مستعدة للمساعدة في تأهيل الرياضيين الفلسطينين، وفتح جسور التعاون مع كافة الاتحادات الرياضية، والاستعداد لاستقبال الفرق الرياضية والشبابية الفلسطينية.
وقال بانكا “نُقدر المستوى الكبير من التنمية في المجال الرياضي والشبابي في فلسطين، وننظر الى توقيع الاتفاقية ببالغ الأهمية لفتح أبواب جديدة وإيجاد مجالات يمكن تفعيلها بين البلدين”.
من جهته، قال الرجوب إن توقيع الاتفاقية بين البلدين، يعتبر تجديدا لتاريخ إيجابي وخلاق بينهما، ويعبر عن علاقة متينة يجب تعزيزها بآليات رياضية، وإقامة فعاليات مشتركة في مجالي الشباب والرياضة، بين بولندا وفلسطين، على مستوى اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، والباراولمبية، والحركة الكشفية، والأنشطة الشبابية.
وأكد الرجوب أن العلاقة بين البلدين تجسدت وترسخت عبر التاريخ، وأن بولندا تحظى بمحبة واحترام وتقدير كبير من قبل القيادة والشعب الفلسطيني، مشيراً الى أن أهمية التعاون مع وزارة الرياضة البولندية تنبع من كون الوزير بانكا يعتبر من أشهر اللاعبين السابقين في بولندا وله باع طويل في مجال الرياضات الفردية على كافة المستويات.
ووضع الرجوب، الوزير بانكا وطاقم وزراته، في صورة التطورات التي يشهدها قطاع الشباب والرياضة في فلسطين، مستعرضا الإجراءات والمعيقات التي يواصل الاحتلال ارتكابها بحق الرياضيين الفلسطينيين، بشكل يخالف كافة المواثيق والقوانين الرياضية الدولية.
وأكد على أهمية الدور البولندي في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لإجباره على الانصياع لقوانين ومواثيق العالم الرياضية تجاه الرياضة والرياضيين في فلسطين.
وشدد الرجوب على بقاء الرياضة في فلسطين، عنصراً موحدا لكافة الفلسطينيين، وبعدها عن السياسة بشكل كلي، إلى جانب رفضها لكل أشكال الانقسام والفئوية، مشيرا إلى ذلك من ساهم بتطوير الرياضة الفلسطينية وفتح الآفاق العالمية أمام نهضتها وازدهارها وانفتاحها على العالم.

اترك رد

%d