السبت, 29 يونيو, 2024 , 12:18 م

نقيب الصيادلة: يجب تحريك أسعار الأدوية فيما لا يتجاوز 20%

نقيب الصيادلة د. محى الدين عبيد – أرشيفية
قال الدكتور محي الدين عبيد نقيب الصيادلة، لدينا مشكلة في المادة الخام للأدوية التي يتم استيراد 95% منها من الخارج، وما شهدناه خلال الفترة الأخيرة من إرتفاع سعر الدولار تسبب في عدم قدرة الشركات على الوفاء بمتطلباتها وتوفير إحتياجاتها من المادة الفعالة.
وأضاف نقيب الصيادلة خلال حواره للحياة اليوم، مع الإعلامية لبنى عسل ، أطالب رئيس الوزراء ووزير الصحة بإنقاذ صناعة الدواء في مصر من التوقف والإفلاس ، و كذلك فنحن نستورد ألبان من الخارج سنويا بقيمة 600 مليون جنية ، مشيرًا إلى أن خسائر مصانع الأدوية في مصر ضخمة جدًا.
مؤكدًا أن الأدوية التي تكبد الشركات والمصانع خسائر كبيرة من الأفضل وقف صناعتها ، مشيرًا إلى أن مجلس النقابة عقدوا إجتماع مع لجنة التسعير المشكلة بمعرفة وزارة الصحة لتحديد سعر الدواء بناء على مقاييس معينة وقد تم التوصل إلى تحريك أسعار الأدوية فيما لا يتجاوز 20% بما يضمن بقاء الأدوية وحينها عندما نستطيع توفير دواء بـ10 بعد زيادته إلى 12 جنيه أفضل من اختفائه تماما ونستورده بـ40 جنيه.
وأوضح أن أغلب الأدوية المختفية حاليًا في الأسواق والتي قيمتها 2 و3 جنيه هي التي يشتريها محدودي الدخل. كما أننا نصدر الدواء لـ70 دولة تقريبًا حولنا، وطالب نقيب الصيادلة، رئيس الوزراء بدعم الأدوية التي يتم توفيرها للمصريين بقيمة مخفضة مع تحريك الأسعار نسبيًا التي سيتم تصديرها للخارج.
وأضاف محيي عبيد، مطلوب تحريك أسعار 7514 دواء وهو يعتبر مسألة أمن قومي ، موضحًا أن الدواء المصرى لا يقل فاعلية أو كفاءة عن المستورد، وأن المادة الفعالة للدواء لها 12 مثيل ، مؤكدًا أن عقدة المستورد يجب ألا تنطبق على الأدوية لأن 95% منها يتم استيرادها من الخارج.
وتابع نقيب الصيادلة : أطالب بعرض تحريك أسعار الدواء على لجنة التسعير التي تشمل وزير الصحة للبت في القرار، وأن كل إرتفاع يشهده سعر الدولار معناه توقف إنتاج نوع من الأدوية في مصر .

اترك رد

%d