خاص – القاهرة- الوطن المصرى
قام الأمير أحمد يوسف و أحفاد الأمير يوسف المرداو من العراق بزيارة إلى دولة الأحواز العربية المحتلة قادمين من دولة العراق،لحضور مراسم تشييع جنازة أحد وجهاء قبيلة البغلان ، وقد استقبل المئات من الأحوازيين الأمراء بترحاب كبير ، مثمين هذه الزيارة الكريمة التى تترك انطباعات ومدلولات كثيرة ، من بينها توصيل رسالة للعالم أن قضية الأحواز قد تمرض ولكنها لن تموت ، وسيأتى اليوم الذي سينجح فيه أبناء الدولة العربية الأحوازية فى تحرير أراضيهم واستعادة دولتهم .
ويبدو أن نظام الملالي الفاشي لم يروق له هذه الزيارة لتقوم استخبارات مليشيا الحرس الثوري الإيراني، باعتقال 35 من شباب الأحواز المناضلين ضد الاحتلال.
وقد تداول نشطاء الأحواز مقطع مصور لبعض المعتقلين، وقد ظهر فى الفيديو 18 مناضل سوف يذج بهم النظام القمعي داخل السجون.
وقد جن جنون الاحتلال بسبب حضور أحفاد الشيخ يوسف المرداو مراسم تشييع جنازة أحد وجهاء قبيله البغلان.
وقد تصاعدت حملات القمع والاعتقالات من قبل سلطات الاحتلال الفارسي، ضد نشطاء في الأحواز ، خلال الشهر المبارك، وذلك بالتزامن مع ذكري احتلال الأحواز علي يد سلطات الاحتلال الايراني.
وبالإضافة إلي هذه الاعتقالات نجد حياة مجهولة لعشرات الأسرى الأحوازيين خلف قضبان السجون، ومأساة تتزايد في هذه الأیام للأسرى القابعين في سجون الاحتلال الفارسي بسبب الاعتداءات العنصرية لسلطات السجن وتعاملهم بقسوة مع المعتقلين .
وأكدت منظمات حقوقية أن ممارسة العنف والكراهية للنظام الملالي يُعد انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان، حيث استخدم العنصرية الممنهجة في السجون، وخاصةً في الأقسام السياسة حيث يقبع فيها عشرات المواطنين.
وطالبت المنظمات مجلس حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية بالضغط على نظام الملالي الذي يستمر بانتهاك حقوق المواطن في الأحواز، مستخدماً كل طرق العنف غير لائقة وغير مقبولة والتي تخالف القوانين والمواثيق الدولية.