الخميس, 21 نوفمبر, 2024 , 4:13 م

تقرير صادم : 70 من المتزوجين يمارسون العادة السرية رغم تحذيرات الأطباء

تقرير صادم : 70 من المتزوجين يمارسون العادة السرية رغم تحذيرات الأطباء

الي كل مراهق ومراهقة .. لكل أب وأم .. لكل شاب وشابة .. لكل زوج وزوجة .. هام وخطير لا يفوتكم قراءته

لا حياء في العالم .. اذا ما تعلق بصحة الانسان ومستقبل الأسرة

تقرير صادم : 70 من المتزوجين يمارسون العادة السرية رغم تحذيرات الأطباء

زواج مع وقف التنفيذ .. العادة تنافس الزوجة علي فراش الزوجية .. مين يكسب مين ؟

الخلطة «السرية».. وقت فراغ + طاقة شباب + أفلام إباحية = عادة سرية

لماذا يشعر الشاب أو الشابة بالندم بعد ممارسة هذه العادة .. وكيفية التخلص منها

 

 

بوابة الوطن المصري

لا حياء في العلم  خاصة اذا ما تعلق الامر بحياة الانسان ومستقبله ومستقبل أسرته وزجته .. البعض منا ينفر من تناول مثل هذه الموضوعات التي يعتبرونها من قبيل العيب والحرام .. ولكنها ليست عيبا ولا حراما اذا كان تناولها لمواجهة ظاهرية غير صحية ومطالبة ممارسوها بالكف عنها من أجل صحتهم وحياتهم .

العادة السرية سجن كبير يقع فى أسرِه الكثير من الشباب والفتيات، يخالطهم الشعور بالندم والخجل من الناس وضعف السيطرة على النفس أثناء ممارستها، يعيشون غالبًا تحت رحمة شهواتهم، ولا يستطيعون التحدث عن هذا الإدمان أو التخلص منه، تكبلهم هذه العادة عن تحقيق أحلامهم والاستمتاع بأفضل أيام حياتهم، لأنهم يقضون أوقاتًا كثيرة يوميًا منعزلين عن المجتمع وبعيدًا عن أعين الناس، فيفقدون مع إدمانها القدرة على الاستمتاع بالعلاقات الطبيعية المشروعة.

الأغرب أن يمارسها عدد كبير من المتزوجين أيضاً، وتتحول العلاقة الحميمية فى كثير من الأحيان إلى زواج مع “إيقاف التنفيذ” . بالتأكيد تدور العديد من الأسئلة فى أذهان الشباب حول العادة السرية ولا يستطيعون البوح بها.. لذلك نحاول خلال هذا التقرير تسليط الضوء على هذه العادة السرية سواء قبل أو بعد الزواج، ونبحث معك عن الطريق للتحرر من سجنها.

سكة اللى يروح ما يرجعش.. تبدأ من الطفولة وتتصاعد فى المراهقة وتدمر حياتك بعد الزواج تقول الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى للأطفال والمراهقين والعلاج الأسرى، إن العادة السرية قد تبدأ من الطفولة، حيث يكتشفها الطفل عن طريق الصدفة ويمارسها أثناء تعرضه للحزن أو عند شعوره بالسعادة، لافتة أنه يعرف أنها سلوك خاطئ ولكن ليس بنفس درجة المراهق، والذى يعمد للأسف إلى تجربتها، ويلجأ إلى ممارسة هذه العادة الضارة بعد مشاهدة الأفلام والمواقع الإباحية.

وتابعت بعض المراهقين يمارس العادة السرية يوميًا والبعض الآخر يمارسها مرة واحدة فى الأسبوع، خاصةً إذا ما تعرض لموقف حزين أو شعوره بالاكتئاب أو عند مشاهدة بعض اللقطات المثيرة جنسيًا، ومع مرور الوقت تصبح هذه العادة إدمانا لا يستطيع التخلص منها، لافتة إلى أنه يسعى دائمًا للبحث عن المواد الإباحية الجديدة على الإنترنت داخل غرفة نومه، ويجلس منفردًا بعيدًا عن الآخرين.

وبعد ممارسة العادة السرية يشعر الشخص بالندم والخجل من نفسه، ثم تعاوده الرغبة مرة أخرى فى اليوم التالى، ولا يستطيع أن يقاومها.

كما أوضحت أن أبرز الأضرار الناجمة عنها أنها تقلل من ثقة الشخص بنفسه، وتؤثر على علاقته بالآخرين. والمشكلة الرئيسية عندما يكبر هذا المراهق أو الشاب، فيصبح غير قادر على إقامة علاقة زوجية كاملة، بل أنه يميل إلى مشاهدة الأفلام الاباحية وممارسة العادة السرية.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، حيث يشعر الرجل أيضا بالخجل من نفسه ويحاول أن يخفى ضعف نفسه وعدم قدرته على التحكم فى رغباته أمام زوجته وأولاده، لافتة إلى أن الموقف قد يتأزم جدًا إذا شاهده ابنه أثناء مشاهدة الأفلام الإباحية وقد يمارس هذه الممارسات الخاطئة، لأنه يعتبره مثله الأعلى. ولفتت إلى أن من أبرز الدوافع التى تساعد الشباب على الإقلاع عن العادة السرية هو التأكد بأنه لن يستطيع إقامة علاقة جنسية طبيعية بعد الزواج، مؤكدة أنها صادفت الكثير من الحالات التى تعانى فيها الزوجات من الألم النفسى نظرًا لانصراف أزواجهن عنهن بسبب ممارسة العادة السرية.

كما أوصت الشباب بالابتعاد عن مشاهدة الأفلام الإباحية واللقطات المثيرة، ويجب أن يبحثوا عن تحقيق ذاتهم ويشغلوا أوقاتهم بممارسة الرياضة والهوايات المختلفة كالقراءة، والبعد عن الفراغ ويشغلون أوقاتهم بكل ما هو نافع ومفيد، والإكثار من الصيام والصلاة.

الخلطة «السرية».. وقت فراغ + طاقة شباب + أفلام إباحية = عادة سرية ومن جانبها أكدت الدكتورة هبة يس استشارى العلاقات الأسرية والزوجية أن السبب الرئيسى لإقبال الشباب والفتيات على ممارسة العادة السرية هو الفراغ والشعور بالملل، ولذا يلجأ لقتل الوقت بمشاهدة المواقع الإباحية وممارسة العادة السرية، ويستمر ذلك الأمر حتى يصبح الأمر عادة يداوم عليها، وأكد ذلك أحد الاستبيانات التى أجريت على مجموعة من الشباب تقل أعمارهم عن 30 عاما، حيث كشفت أن الفراغ هو المحرك والدافع الأول لممارسة العادة السرية. والسبب الثانى هو تمتع الشباب والمراهقين بطاقة كبيرة دون وجود منافذ لإخراجها واستغلاها بشكل إيجابى، وأيضاً بسبب سهولة الوصول إلى المواقع الإباحية مع استعجال الشعور بالمتعة وعدم الانتظار حتى الزواج، لافتة إلى أن أغلب من يمارس العادة السرية يلازمه شعور دائم بالندم، والخزى والخجل من نفسه، ومع مرور الوقت يقل تقديره لذاته ويميل إلى الانطوائية وتقل صلته بالله سبحان وتعالى. ومن أبرز مخاطر العادة السرية أن الإنسان يحدث له برمجة على الاستمتاع بهذه الطريقة، ويعانى بعد الزواج كثيراً لأنه لن يستمتع بالطرق الطبيعية ويدخل فى دائرة الزواج مع إيقاف التنفيذ وهو ما يسبب المعاناة لزوجته، والتى لا يشعر بالإشباع الكامل معها لأن الأفلام الإباحية زادت من توقعاته ويشعر أنها دون المستوى، وحال إفراط الشخص فى ممارستها فإن الشخص يصاب بضعف التركيز. ممارسة العادة السرية تصيب بالعجز كشفت آخر الإحصائيات الصادرة فى الشرق الأوسط، أن نسبة الممارسين للعادة السرية من الرجال، ولو مرة واحدة خلال حياتهم، تصل إلى 95%، و89% من النساء و70% من المتزوجين، وذلك بحسب تصريحات للدكتور مدحت عبدالهادى، أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة.

وكشفت الإحصائية عن مواظبة 40% من الرجال على ممارسة العادة السرية يوميا، و55% من الرجال و45% من النساء يمارسونها مرة كل شهر. وكشف تقرير، أن ممارسة العادة السرية بشكل عنيف قد يؤدى أحيانا إلى كسر القضيب، ويمكنها أن تكون السبب فى الإصابة بالعجز الجنسى وبالتهابات جلدية بالعضو الذكرى.

 95 % من الرجال يمارسون العادة السرية بحسب أخر الإحصائيات الصادرة فى الشرق الأوسط منهم 40% يواظبون عليها بشكل يومى 89 % من السيدات يمارسن العادة السرية بحسب آخر الإحصائيات الصادرة فى الشرق الأوسط منهن 45% يمارسنها كل شهر ستات ومتزوجات؟!.. طب ليه؟! وأكدت هبة يس أن ممارسة الفتيات للعادة السرية يسبب بعض المشاكل الجنسية بعد الزواج، حيث لا تشعر الفتيات بالذروة الجنسية إلا من خلال المداعبة الخارجية من الزوج، وليس أثناء الجماع الحقيقى. وأكدت خبيرة العلاقات الزوجية أن هذا الأمر شائع بين الكثير من الزوجات اللاتى لا يشعرن بالمتعة إلا خارجياً فقط بعد الزواج نتيجة التعود على ممارسة العادة السرية قبل الزواج، لافتةً إلى أنه يجب أن تتكيف الزوجات مع هذه المتعة بعد الزواج ودون ممارسة هذه العادة، على حد قولها، لافتةً إلى أن العلم يشير أن ذروة النشوة هى مجموعة من الانقباضات التى تحدث إما فى الأعضاء الخارجية، وفى هذه الحالة تكون انقباضات قوية ومحسوسة، أو انقباضات تحدث فى الأعضاء الداخلية، مثل الرحم وبقية الأحشاء، لهذا تسمى نشوة «حشوية»، وفى هذه الحالة تكون الانقباضات أضعف وأهدأ وغير محسوسة بنفس الشكل الذى تحس به الانقباضات الأخرى. إذن فالأصل فى الأمر – كما تقول د هبة يس – هو الاستمتاع بأى شكل يرتاح إليه الزوجين، وتفضله الزوجة، واستغلال ذلك فى التخلص من هذه العادة، لكن ما يجعل أمر الاستمتاع الخارجى مقلقاً بالنسبة للبعض، هو أنه يشبه لما يحدث فى العادة السرية، وهو ما يخالف توقعات الزوجة التى كانت تتمنى أن تزداد درجة الاستمتاع بعد الزواج مما يجعل من ممارستها من قبل يعتقدن أنهن مازلن يستمتعن بنفس ما كن يمارسنه قبل الزواج وكأنهن غير متزوجات، مشددة على ضرورة أن تعى السيدات أن الوضع معكوس، لأن من يمارسن العادة السرية هن من يستمتعن كما تفعل بعض المتزوجات، وليس العكس.

وأوصت الدكتورة هبة يس السيدات بالإقلاع عن ممارسة العادة السرية والثبات على ذلك حتى تستقيم الحياة الزوجية.

كيف تقلع عنها فى 7 خطوات؟

 أكدت الدكتورة هبة يس أن الشىء الأهم هو أن يثق الشخص فى قدرته على هزيمة العادة السرية وأن هذا الأمر ليس مستحيلاً وهى ليست إدمانا كما يزعم البعض، وأن الأشخاص الذين يزعمون أن هذا الأمر إدمان أشخاص ضعفاء، لافتة إلى أن الأبحاث الطبية التى أجريت حول العادة السرية كشف الحديث منها أن العقبة الأساسية التى تمنع الشخص من الإقلاع عن العادة السرية هو عدم ثقته بنفسه وأنه يستطيع الإقلاع عنها، وكشفت أيضاً أن هناك أشخاصا نجحوا فى الإقلاع عنها رغم ممارستهم لها لسنوات طويلة. وتقدم الدكتورة هبة يس خطوات الإقلاع عن هذه العادة الضارة:

1  أول خطوة هى النية الحقيقية فى الإقلاع عن العادة السرية وأن يكون القرار باقتناع والتيقن أن المصلحة فى اتخاذ هذا القرار. 2

2    ) الابتعاد عن «فواتح الشهية» أى الابتعاد عن مشاهدة المواقع والأفلام الإباحية، وعدم التفكير فى الأمور الجنسية، والابتعاد عن الأصدقاء الذى يساعدونك على مشاهدة هذه المواقع ويتحدثون دوما عن الجنس.

3 ) شغل وقت الفراغ بالأشياء المفيدة حتى تشعر بأن حياتك لها قيمة، وهناك هدف تعيش من أجله، وبالتالى لن تجد أى وقت لهذه الممارسات الضارة.

4   حاول أن تقترب أكثر من الناس ولا تختلى بنفسك إلا للضرورة وادخل إلى السرير عند النوم فقط، وعند الشعور بالحاجة لممارسة العادة السرية، توضأ أو اغسل وجهك بمياه باردة، أو مارس بعض الرياضات، وابتعد عن الأطعمة المثيرة للشهوة مثل الشيكولاته والزنجبيل والأكلات الحريفة.

5   توجد مدرستان للإقلاع عن العادات الضارة وغير المقبولة، الأولى هى الإقلاع بشكل حازم وفورى، والثانية تميل إلى إيقاف العادات الضارة بالتدريج، -وتميل الدكتورة هبة إلى المدرسة الأولى، وترى أن الإقلاع بشكل فورى عن ممارسة العادة السرية هو الأمر الأفضل، وإن كان هناك بعض الأشخاص قد ينجحون باتباع الطريقة الثانية.

6)     أما المتزوجون فيجب أن يتفاهموا معاً لاختيار الوضع مرضى لكل منهما، مع العلم أن التفاعل قد يكون صعباً فى بداية الأمر وقد يحتاج وقتاً طويلاً كى ينجح، خاصة أن الشخص تبرمج على هذه الممارسات الضارة لسنوات طويلة.

7 – ضرورة تجنب اليأس والإحباط حال الفشل فى الإقلاع عن العادة السرية من أول مرة، بل يجب تكرار المحاولة أكثر من مرة حتى يقضى الإنسان على هذا الكابوس، الذى يسلب أجمل أيام ولحظات حياته ويجعله أشبه بالشخص العاجز. 

اترك رد

%d