الوطن المصرى – علاء سعد
رغم أنه عطف عليه وتبناه واستقبله ليعمل لديه ، إلا أن جزاء الإحسان ليس الإحسان في بعض الأحيان .. لقد جسدت واقعة يندى لها الجبين واقع أليم، وجريمة دارت فصولها في محافظة القليوبية، بعدما قتل عامل تاجر خردة كان يعمل لديه.
البداية، كانت بتلقي أجهزة الأمن بلاغًا بالعثور على جثة مواطن مقتولًا ومحروقًا، وبالفحص تبين أن أسرة حررت محضرًا بغياب شخص يتطابق معه في نفس المواصفات.
تعرفت ابنة القتيل عليه، واتهمت شخص كان يتواصل معه تليفونيا قبل اختفاء والدها بعدة أيام، وتم القبض على المتهم.
انهار المتهم أمام رجال المباحث واعترف بجريمته النكراء، مؤكًدا أنه فكر في الاستيلاء على 100 ألف جنيه كانت بحوزة الضحية، فاستدرجه لمكان نائي، وضربه على رأسه، وعندما فقد الوعي، جرده من ملابسه وأشعل النيران به، ثم دفنه بعد الاستيلاء على الأموال.
وفرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد ، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد ، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام ، والثانية السجن المؤبد أو المشدد ، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.