منذ أن تبنت ” الوطن المصري ” قضية المصريين بالخارج قبل ثلاثة أعوام وهي تبحر في المشاكل التي يعاني منها ابنائنا المغتربين .. التقينا معظم من يتصدرون العمل العام في الجاليات المصرية بالخارج تحدثنا معهم .. حاورناهم .. وفي ذات الوقت القينا الضوء علي عشرات من قضايا المصريين بالخارج ورفعنا شكاوي العشرات الي المسئولين ..عدد كبير منها تحل حله بعد النشر وشكاوي أخري لم نتمكن من حلها بسبب تقاعس المسئولين .. تدخلنا في عمليات نقل موتي الي مصر ، وتبنينا قضية مدرسي الأزهر المغتربين ، ومشكلات أخري للعمالة المصرية بالخارج ، وقضية الترمين وغيرها من القضايا ، فكنا بفضل من الله عونا للمصريين بالخارج قدر استطاعتنا .. حاولت بعض الكيانات التقرب إلينا ونشر أخبارها كنوع من ( الشو الاعلامي ) ونشرناها كدعما من الجريدة لمن يسعي لخدمة المصريين ، وبعد ثلاثة أعوام اكتشفنا الحقيقة المرة والتي يجب أن نصارح بها الجميع من إخواننا المصريين المغتربين والمهاجرين والعاملين بالخارج أن معظم الكيانات التي تتصدر العمل العام لا تعمل في العمل العام ، بل تعمل لمصلحة مؤسسيها الشخصية وفقط وإن جاءت هذه المصلحة علي حساب وعلي أكتاف وعلي جثة الجاليات المصرية بالخارج .. اتضح لنا أن الكل يتاجر بالكل .. كل الكيانات تتاجر بكل المصريين الذين لم يجدوا من يحنوا عليهم في الداخل أو الخارج ، لتتركهم الحكومة فريسة لتجار النخاسة المتلفحون برداء العمل العام وخدمة المصريين وهي منهم براء .
سامحونا علي قسوة بعض الكلمات ولكن الجرح غائر ولن يشفيه إلا عملية جراحية تتلخص في المكاشفة والمصارحة ووقفة مع النفس .. نعم ليس هناك كيان واحد يخدم المصريين في الخارج اتحاد كان أو جمعية أو نقابة الا من رحم ربي .. لم يقدم كيانا واحدا نفسه بما قدمه من خدمات .. معظم هذه الكيانات لا يبغي سوي تحقيق مصلحة شخصية من وراء الكيان الذي يرأسه .. هناك من يسعي لجلب اعانات ودعم لكيانه ، وهناك من حصل علي أراض من الدولة بزعم قيامه بمشروعات خدمية للمصريين بالخارج بمعاونة مسئول فاسد ، وهناك من سعي من وراء كيانه لتوظيف قريب له أو التقرب لمسئول كبير في السفارة أو القنصلية ، وهناك من اتخذ كيانه وسيلة للحصول علي رشاوي جنسية مقابل حل مشكلة أو تقديم خدمة .. وللأسف عندما تتحدث مع صاحب إحدي هذه الدكاكين يشكك في الدكان المنافس ويتهمه بأفظع الألفاظ حتي الكيان الواحد تجد فيه صراعا علي الزعامة والرئاسة فيصدر تصريح من مسئول فيه ضد تصريح المسئول الآخر .
للأسف هذا هو وضع من يزعم بأنه يتحدث باسم المصريين بالخارج ، وعندما تطرح السؤال علي المعنيين بالأمر وهم عامة المصريين المغتربين تجد الرد حاسما وبدون تفكير وهو أن هؤلاء جميعهم لم يقدم خدمة للمصريين وما هم الا مشتاقون للظهور في الفضائيات ووسائل الاعلام
للأسف لم نجد دكان واحد من هذه الدكاكين تبني حملة في البلد التي يعمل بها للرد علي الهجمة المسعورة التي تشن علي مصر في قضية الشاب المعجزة الإيطالي ” ريجيني ” التي قامت الدنيا علي موته ولم تقعد وعقد البرلمان الأوربي جلسة خاصة للهجوم علي مصر وإدانتها رغم ان هناك عشرات من الايطاليين يموتون ويقتلون يوميا ولم تحرك الدولة الايطالية ولا الاتحاد الاوربي ساكنا لإدانة هذه الحالات .. ولكنها مصر التي لا ينبغي أن تهدأ أو أن تري الإستقرار .. أين من يدعون في أوروبا أنهم يمثلون المصريين .. أين هم من تلك القضية .. أم أنهم تفرغوا فقط لمهاجمة الوزيرة التي هي بالنسبة لهم هدف استيرتيجي لابد من النيل منه بأي وسيلة حتي ولو قطعواآلاف الأميال لعقد مؤتمر صحفي للهجوم علي الوزيرة .. وكنا نتمني عقد مثل هذا المؤتمر في إحدي الدول الأوربية التي يقيمون فيها ودعوة وسائل الاعلام العالمية لرد الهجمة الاوربية علي مصر .. ولكن ذلك لم يحدث .
كنا نتمني من الكيانات التي تتصدر العمل العام في دول الخليج أن تتدخل بقوة في قضية المدرسين الأزهريين لحل مشكلتهم مع ادارة الأزهر وهم المهددون بترك أعمالهم وضياع مستقبل ابنائهم ولكن أحدا منهم لم يتحرك وكأن علي رؤوسهم الطير .
وكنا نتمني أيضا وقفة موحدة من تلك الكيانات في قضية الترمين ، ولكن بعض هذه الكيانات اكتفي باطلاق تصريحات غير حقيقية بأنه تدخل في المشكلة وأصدر بيانات للشو الإعلامي فقط
وكنا نتمني أيضا أن تدعو وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج ” المشتتة ” الي مؤتمر صحفي عالمي بالتنسيق مع هيئة الإستعلامات المصرية ” المريضة ” وسفاراتنا في الخارج ” المعطوبة ” للرد علي المزاعم الكاذبة والحملة المسمومة التي تستهدف مصر في الخارج والعملية القذرة التي تتم في الخارج لمنع دخول الدولار الي مصر لضرب اقتصاد الوطن .. نعم انه الوطن أيها المصري المغترب الذي فضلت مصلحتك الشخصية وفارق العملة في السوق السوداء والذي تعلم علم اليقين أنه علي جثة الوطن .. للأسف أنت تشارك في ضرب اقتصاد وطنك عندما تلجأ لمخرب ومتآمر لتغيير العملة بفارق ثلاثة جنيهات أو أكثر أو أقل بدلا من تغييرها عبر قنواتها الشرعية .. أنت تقتل وطن .. دون أن تشعر وتشارك في مخطط ضرب مصر .. رضيت بالمكسب القريب ولا تعلم أن ذلك سيؤذي أهلك وأسرتك في مصر اذا علمت تداعيات مؤامرة منع ادخال العملة الصعبة الي الوطن .. وحتي هذه القضية الخطيرة لم نجد كيانا واحدا ممن يدعون العمل العام أو التحدث باسم المصريين يعقد مؤتمرا واحدا لتبصير المغتربين بتداعيات بيع الدولار في الخارج للمرابين والمتربصين بالوطن .. للأسف صم .. بكم .. لا يتكلمون !!!!!!!!!!!!
كلنا مذنبون .. كلنا مخطئون .. كلنا تساهلنا في حق الوطن والمواطن وانشغلنا فقط بمصالحنا الشخصية ولو جاءت علي جثة الوطن .
وقفة مع النفس بني وطني ، فليس معني أن هناك مسئول فاسد أن أعاقب الوطن كله .. مصر أكبر من أي مسئول فاسد ، وحتما سيأتي اليوم الذي يذهب فيه هذا المسئول الي مزبلة التاريخ وستبقي مصر .
اللهم بلغت .. اللهم فاشهد وليعلم الذين تآمروا علي الوطن أي منقلب ينقلبون .
أزمة اقتصادية ومؤامرات داخلية وخارجية
ويمنع الازهر الشريف بقيادة الدكتور عباس شومان وكيل اﻷزهر المعلمين والمعلمات المتعاقدين بالخارج تعاقد شخصي تجديد أجازاتهم بدون مرتب
ويطلب منهم أما العودة لاستلام العمل أو الفصل من العمل نهائيا
هل هذا يصح في هذه المرحلة الصعبة
ويمنع على مصر على الأقل 46 مليون دولار
بالإضافة أننا عرضنا التبرع بملغ 500$ لكل معلم ورفض الازهر ذلك
بل ورفض كل الوساطة في ذلك الأمر
ووكيل الازهر الشريف الدكتور عباس شومان أخذ الموضوع تحدي وتعنت وكأننا لسنا مصريين نرجوا التدخل لحل هذا التعنت الغريب
الاستاذالمحترم / خالد عبد الحميد
تحيه طيبه وبعد
نحن ابناء الازهر العاملين بالخارج نستغيث بكم ان تنقذنا من قرار الازهر وان توصل رسالتنا الي السيد رئيس الجمهورية
حيث قررت ادارة الازهر بعدم تجديد اجازة كل من تجاوز العشر سنوات مع العلم اننا:-
١ – تعاقدات شخصيه علي حسابنا الخاص واشترينا فيزات بالاف الجنيهات ولسنا اعارات علي حساب الازهر اي اننا لو تركنا اماكننا في هذه البلاد لن يسافر مكاننا احد لانهم يستقدمون جنسيات اخري سوريه واردنيه وتونسيه
٢ – نحن نسدد ما علينا من تامينات سنويه تزيد علي ١٠٠٠ دولار لكل واحد منا وعددنا يصل لألاف وهذا غير ما نحوله من مبالغ لزوينا شهريا وبذلك نساهم في مساعدة البلد في هذه الازمة الاقتصادية
٣ – نحن تقدمنا بمبادره لدعم ازمة الدولار وهي التبرع سنوياً عند التجديد بمبلغ ٥٠٠ دولار من كل معلم لصندوق تحيا مصر
٤- نحن معرضون للسجن بسبب القروض التي علينا في الدول التي نعمل بها ولا نستطيع تسويتها في الوقت الحاضر
٥ – ليس لنا مطالب فئويه ولكننا نريد مساعدة بلدنا من موقعنا قدر استطاعتنا فلو عدنا نحن واسرنا في هذه الظروف يترتب علي ذلك
١- نصبح عبئاً علي البلد بعد ان كنا عوناً لها
٢- تفقد الدولة مصدراً كبيراً من مصادر العمله الصعبه من تحويلاتنا الشهريه والسنويه
٣- نزيد من العبئ علي خزينة الدولة بسبب صرف رواتبنا المتوقفه بسبب سفرنا
السنا مصريين مثل زملائنا في التربية والتعليم
نرجوا التدخل من فخامتكم لحل مشكلتنا بعد ان ضاقت بنا السبل
وفقكم الله لما فيه الخير للبلاد والعباد
جزاك الله خيرا استاذ خالد على اهتمامك بقضايا المصريين بالخارج وخاصة الازهريين المتعاقدين عقود خاصة كلفتهم الكثير وتحملوا الصعاب وارتفاع الإيجارات في الخليج حتى يتغلبوا على معاناتهم ويوفروا لابناءهم عيشة هنية عوضا عن سنوات الغربة
وكيف لشخص واحد وهو وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان أن يقوم بتفعيل قانون او قرار داخلي بالأزهر في هذا الوقت الحرج
بدلا من أن يشترط على كل معلم بالخارج مثلا ان يساهم في حل أزمة الدولار بمصر أما بالتحويل للبنوك المصرية وتقديم ما يثبت ذلك من إيصالات حتى تأكدوا أننا نحول لبنوكنا ولا نبيع في السوق السوداء
وأيضا بدلا من يقبل التبرع لمصر ويجدد إجازات العاملين نجده يدعونا للعودة لمصر او التخلي عن وظيفتنا بمصر
لذا ترجوا التدخل من قبل الرئيس السيسي لأنه يستطيع بتوجيه منه لمصلحة البلد ان يعيد القرار إلى الأدراج المغلقة حيث ليس هذا هو الوقت المناسب لتحميل مصر أعباء أخرى لمن يحب مصر
وجزاكم الله خيرا على سعة صدركم
أشرف عثمان من أبناء الأزهر العاملين بالخارج
ابناء الازهر بالخارج لن نتخلى عن حقوقنا لحظة وبيننا ميعاد يوم ترد فيه المطالم والله غالب على امره وجزاك الله خيرا
أزمة اقتصادية ومؤامرات داخلية وخارجية
ويمنع الازهر الشريف بقيادة الدكتور عباس شومان وكيل اﻷزهر المعلمين والمعلمات المتعاقدين بالخارج تعاقد شخصي تجديد أجازاتهم بدون مرتب
ويطلب منهم أما العودة لاستلام العمل أو الفصل من العمل نهائيا
هل هذا يصح في هذه المرحلة الصعبة
ويمنع على مصر على الأقل 46 مليون دولار
بالإضافة أننا عرضنا التبرع بملغ 500$ لكل معلم ورفض الازهر ذلك
بل ورفض كل الوساطة في ذلك الأمر
ووكيل الازهر الشريف الدكتور عباس شومان أخذ الموضوع تحدي وتعنت وكأننا لسنا مصريين نرجوا التدخل لحل هذا التعنت الغريب
الاستاذالمحترم / خالد عبد الحميد
تحيه طيبه وبعد
نحن ابناء الازهر العاملين بالخارج نستغيث بكم ان تنقذنا من قرار الازهر وان توصل رسالتنا الي السيد رئيس الجمهورية
حيث قررت ادارة الازهر بعدم تجديد اجازة كل من تجاوز العشر سنوات مع العلم اننا:-
١ – تعاقدات شخصيه علي حسابنا الخاص واشترينا فيزات بالاف الجنيهات ولسنا اعارات علي حساب الازهر اي اننا لو تركنا اماكننا في هذه البلاد لن يسافر مكاننا احد لانهم يستقدمون جنسيات اخري سوريه واردنيه وتونسيه
٢ – نحن نسدد ما علينا من تامينات سنويه تزيد علي ١٠٠٠ دولار لكل واحد منا وعددنا يصل لألاف وهذا غير ما نحوله من مبالغ لزوينا شهريا وبذلك نساهم في مساعدة البلد في هذه الازمة الاقتصادية
٣ – نحن تقدمنا بمبادره لدعم ازمة الدولار وهي التبرع سنوياً عند التجديد بمبلغ ٥٠٠ دولار من كل معلم لصندوق تحيا مصر
٤- نحن معرضون للسجن بسبب القروض التي علينا في الدول التي نعمل بها ولا نستطيع تسويتها في الوقت الحاضر
٥ – ليس لنا مطالب فئويه ولكننا نريد مساعدة بلدنا من موقعنا قدر استطاعتنا فلو عدنا نحن واسرنا في هذه الظروف يترتب علي ذلك
١- نصبح عبئاً علي البلد بعد ان كنا عوناً لها
٢- تفقد الدولة مصدراً كبيراً من مصادر العمله الصعبه من تحويلاتنا الشهريه والسنويه
٣- نزيد من العبئ علي خزينة الدولة بسبب صرف رواتبنا المتوقفه بسبب سفرنا
السنا مصريين مثل زملائنا في التربية والتعليم
نرجوا التدخل من فخامتكم لحل مشكلتنا بعد ان ضاقت بنا السبل
وفقكم الله لما فيه الخير للبلاد والعباد
حاضر سنواصل النشر
جزاك الله خيرا استاذ خالد على اهتمامك بقضايا المصريين بالخارج وخاصة الازهريين المتعاقدين عقود خاصة كلفتهم الكثير وتحملوا الصعاب وارتفاع الإيجارات في الخليج حتى يتغلبوا على معاناتهم ويوفروا لابناءهم عيشة هنية عوضا عن سنوات الغربة
وكيف لشخص واحد وهو وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان أن يقوم بتفعيل قانون او قرار داخلي بالأزهر في هذا الوقت الحرج
بدلا من أن يشترط على كل معلم بالخارج مثلا ان يساهم في حل أزمة الدولار بمصر أما بالتحويل للبنوك المصرية وتقديم ما يثبت ذلك من إيصالات حتى تأكدوا أننا نحول لبنوكنا ولا نبيع في السوق السوداء
وأيضا بدلا من يقبل التبرع لمصر ويجدد إجازات العاملين نجده يدعونا للعودة لمصر او التخلي عن وظيفتنا بمصر
لذا ترجوا التدخل من قبل الرئيس السيسي لأنه يستطيع بتوجيه منه لمصلحة البلد ان يعيد القرار إلى الأدراج المغلقة حيث ليس هذا هو الوقت المناسب لتحميل مصر أعباء أخرى لمن يحب مصر
وجزاكم الله خيرا على سعة صدركم
أشرف عثمان من أبناء الأزهر العاملين بالخارج